ناقشت 70معلمة و50مشرفة تربوية من مختلف التخصصات المناهج المطورة وأبدين مرئياتهن في ملتقى المناهج الأول والمنعقد في الثانوية الرابعة بالقطيف بحضور المساعدة للشؤون التعليمية بالمنطقة الشرقية د. ملكة الطيار، ومديرة إدارة التخطيط والتطوير نوال التيسان، ومديرة ادارة الإشراف التربوي سناء الجعفري ،ومنسقة ملتقيات المناهج أحلام المحمدي، والمشرفات المركزيات للمواد الدراسية ومشرفات الإعلام التربوي ومديرة وحدة تطوير المناهج بتعليم الشرقية هيا البقمي. كما حضرته ممثلة اللجنة العلمية في أمانة ملتقيات المناهج في الوزارة وفاء البريكان، وممثلة اللجنة التنظيمية في الأمانة هدى السبيهين. ويعتبر هذا اللقاء الأول ضمن خمسة ملتقيات يقيمها قسم المناهج بإدارة التخطيط والتطوير بإدارة التربية والتعليم ابتداء من اليوم السبت 10/4/1433ه ويستمر حتى الأربعاء في مدارس مختلفة. واستطاعت المشاركات خلال 5 خمس ساعات تغطية المشروعات الوزارية والمناهج المطورة من عدة جوانب كما ناقشن الآلية التي من الممكن أن يسهم المعلم والمعلمة بواسطتها في تطوير المنهج والمقترحات التي تساهم في تطوير الملتقيات المدرسية خلال الأعوام القادمة. كما ناقشت المشارِكات الصعوبات والتحديات التي واجهتها مشروعات تطوير المناهج على المستوى الإداري والتربوي وتطبيقها بحسب المراحل الدراسية. وأوضحت رئيسة قسم مناهج بإدارة التخطيط والتطوير بتعليم الشرقية ومنسقة الملتقيات المدرسية أحلام المحمدي أن هذه الملتقيات التربوية المتخصصة في مجال المناهج تتمركز حول المدرسة لتمتد إلى مستويات الإدارات التعليمية يتاح من خلالها مشاركة خبراء المناهج مع المعنيين بتنفيذها لتبادل الآراء والخبرات التربوية ورصد واقع تطبيق المناهج وسبل رفع كفاءتها وتحسين أدواتها التعليمية وتفعيل نقاط القوة وتشخيص نقاط الضعف وبحث حلولها. وقالت المحمدي أن هذه الملتقيات تناقش المواد وما يتعلق بالمناهج والمشاريع الوزارية ك ( المشروع الشامل، والعلوم والرياضيات، واللغة الانجليزية، نظام المقررات ) وأشارت إلى أن هذا الملتقى سبقه ملتقيا تهيئة نظمها قسم المناهج وأضافت أن المدارس المرشحة لإقامة الملتقيات سيتم تكريم أكثرها تميزًا من فئة ( المدير، والمعلم ) في اللقاء المحلي الذي يعقد نهاية الشهر الجاري، كما ستتمكن المكرمات من المشاركة في الملتقى الوزاري في ينبع غرب المملكة. من جانبها أشارت ممثلة اللجنة العلمية في أمانة ملتقيات المناهج في الوزارة وفاء البريكان أن كل مايرفع للوزارة من مرئيات ونقد حول المناهج يؤخذ بعين الاعتبار. وقالت أن الميدان شريك أساسي وألمحت إلى أن التطوير يتم بشكل فصلي، لكن بقاء المناهج لسنتين دراسيتين يجعل ملاحظة التطور والتغير في المنهج غير ملحوظ. وأضافت أن التطوير يتم مع كل طبعة جديدة فالكتاب يمر بثلاث مراحل وهي مرحلة التجربة ومرحلة التعديل، وكل منها يستغرق سنتين حتى يصل للمرحلة النهائية. وأكدت مديرة التربية والتعليم بمكتب القطيف سعاد حمزة أن عهد خادم الحرمين الشريفين شهد تسارعاً في المنجزات على شتى الميادين وفي الميدان التربوي على وجه الخصوص. وقالت أن وزارة التعليم خطت خطوات رائدة من خلال تبني التطوير الكمي والنوعي للمناهج ، وذكرت أن هذه اللقاءات من أفضل الممارسات لتطوير وتحسين المنهج المدرسي وإحدى دعائم مسيرة العطاء والبناء. وتحدثت قائدة الثانوية الرابعة بالقطيف فاطمة الجعيد عن تجربتها وجهود مدرستها في تطبيق المناهج المطورة ورفع شعار ” مناهجنا ثروة وطن ” وتطرقت إلى الإجراءات في عقد الاجتماعات التحضيرية وتشكيل اللجان وتنفيذ الخطط وتوثيق كافة الإجراءات. وعلى هامش اللقاء داخلت من جدة أناهيد السميري مداخلة بعنوان ” ثراء المعلم ثروة المتعلم ” وأكدت على أنه ينبغي ألاّ يوضع الحمل على المناهج فما هي إلا إشارات تدل على الطريق. يُذكر أن الجلسات أدارتها رئيسة قسم التدريب التربوي بمكتب التربية والتعليم بالقطيف هدى الحزيم ناقشت فيها أبرز التجارب الفردية والجماعية للمشاركات . الدمام | غنية الغافري