ضبطت دورية تابعة لإدارة المجاهدين في محافظة ضمد، مساء أمس الأول، 17 حبة كبتاجون و9 حزم قات داخل سيارة قرب قرية الحمى في مكة الشقيري بمحافظة ضمد، وذلك بعد أن حاول قائدها ومرافقوه الفرار بسرعة دون جدوى؛ حيث جرى إيقافهم بعد إطلاق عدة أعيرة نارية تحذيرية. فيما حاول بعض المتجمهرين عرقلة عمل رجال الدورية ومحاولة الاعتداء عليهم وسحب أسلحتهم منهم. وأوضح الناطق الإعلامي في فرع إدارة المجاهدين بمنطقة جازان خالد عبدالله بن قزيز أنه وأثناء قيام إحدى دوريات فرع المجاهدين في منطقة جازان ممثلة بقطاع فيفا في الساعة الحادية عشرة من ليلة أمس الأول، برصد سيارة لكزس موديل 99 تنطلق بسرعة عالية متجهة من الحمى إلى قرية الشقيري، وتمشياً مع الأوضاع الأمنية الراهنة، أعطيت الإشارة اللازمة لقائدها ومرافقيه للتوقف بغية التأكد من وضعها، إلا أن السائق رفض الانصياع للأمر، مما دفع أفراد الدورية لإطلاق عدة أعيرة تحذيرية دون جدوى. وأضاف قزيز أن سائق السيارة ترجل من مركبته ولاذ بالفرار باتجاه أحد الخطوط الفرعية، وحينها ونظرا للخطورة القصوى أطلقت أعيرة لإجباره على التوقف مما نتج عنه إصابة طفيفة لأحد المارة ببعض الشظايا، نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج. لكن وقبل أن يتم تفتيش السيارة بشكل دقيق قام بعض الأشخاص الذين تجمعوا في الموقع بمضايقة رجال الدورية، مما استدعى استقدام مزيد من دوريات المجاهدين والشرطة، إلا أن ذلك لم يحل دون قيام أحد المتضامنين مع السائق الهارب، من إطلاق الألفاظ النابية أمام المتجمهرين، والاشتباك مع أفراد الدوريات ومحاولة أخذ أسلحتهم والاستيلاء على المركبة، قبل أن يتم السيطرة على الوضع. لافتا إلى أنه وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على 17 حبة كبتاجون و9 حزم من نبات القات، وتمت إحالة القضية للجهة المختصة لاستكمال ما يلزم. واستنكر مدير عام فرع المجاهدين في جازان عبدالرحمن بن صالح المويشير ما بدر من أولئك الأشخاص، ودعا المواطنين والمقيمين إلى أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن التجمهر المشبوه في مثل هذه المواقف. كما دعا كافة الصحف الورقية والإلكترونية إلى الحرص على أخذ الأخبار من مصادرها الرسمية وتوخي الدقة وعدم السعي خلف الإثارة. مؤكدا أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بمنع وقوع مثل تلك الحوادث مرة أخرى. وقال: من يبذل روحه ويعطي وقته وجهده لراحة وأمان الوطن والمواطن والمقيم لا يستحق من النائمين في منازلهم والوادعين في أسرابهم الكتابة كيفما اتفق والتعليق بما لا يليق».