أصيب اثنان من المواطنين، أثناء مطاردة دورية من دوريات المجاهدين بمنطقة جازان لأحد المهربين. وأوضح فرع المجاهدين بجازان أن المهرب الذي عثر بسيارته على "17"حبة كبتاجون و9 حزمة من نبات القات المحظور، حيث رفض الانصياع لإشارات الوقوف والتفتيش، مما اضطر المجاهدون لإطلاق الأعيرة التحذيرية التي أدت إلى إصابة أحد المواطنين، الذي تم نقله للمستشفى، كما حاول أحد المتضامنين مع المهرب الاشتباك بالمجاهدين ووجه إليهم ألفاظًا نابية مما أدى لإصابته إصابة طفيفة. وفي التفاصيل كشف الناطق الإعلامي بفرع إدارة المجاهدين بمنطقة جازان خالد عبدالله بن قزيز أنه أثناء قيام إحدى دوريات فرع المجاهدين بمنطقة جازان ممثلة، بقطاع فيفا في ليلة أمس، برصد مركبة تنطلق بسرعة عالية متجهة من الحمى إلى قرية الشقيري وتمشيًا مع الأوضاع الأمنية الراهنة، أعطيت الإشارة اللازمة لقائدها ومرافقيه للوقوف بغية التأكد من محتواها ووضعية القائد إلا أنه رفض الانصياع مواصلا سيره المشبوه مما دفع أفراد الدورية لاتخاذ ما يلزم فأطلقوا عده أعيرة تحذيرية دون جدوى. وأضاف قزيز أن قائد المركبة قام بالترجل من مركبته ولاذ بالفرار سيرًا على الأقدام بأحد الخطوط الفرعية وحينها ونظرًا للخطورة القصوى أطلقت أعيرة لإجباره على الوقوف مما نتج عنه إصابة طفيفة لأحد المارة ببعض الشظايا وبمباشرة أفراد الدورية للحادث تم نقل المصاب لأقرب مستشفى وبالتفتيش الدقيق للمركبة عثر على مجموعة من حبوب الكبتاجون ونبات القات. وناشد مدير عام فرع المجاهدين بجازان عبدالرحمن بن صالح المويشير، المواطنين والمقيمين إلى أخذ الحيطة والحذر والبعد عن التجمهر المشبوه في مثل هذه المواقف وتوجه قزيز إلى كافة الصحف الورقية والإلكترونية إلى الحرص على أخذ الأخبار من مصادرها الرسمية وتوخي الدقة وعدم السعي خلف الإثارة ودغدغة المشاعر وإيغارالنفوس.