اعتبر مديرون تنفيذيون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن الخروقات الإلكترونية والتهديدات الداخلية، المشكلة الأسرع نمواً، التي تواجه قطاع الأعمال في المنطقة، وذلك وفق ما ورد في التقرير الذي أعدته شركة إرنست ويونغ للعام الحالي 2016 حول تحليل البيانات المتعلقة بالجرائم المالية العالمية، بعنوان: «الانتقال إلى حالة التأهب: تخفيف المخاطر وإثبات العائدات». وتشمل هذه التهديدات والخروقات كلاً من السرقات الداخلية والتلاعب بالبيانات أو تدميرها. وقال 69% من المديرين التنفيذيين في المنطقة إنهم بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود لتحسين إجراءات مكافحة الاحتيال الحالية، بما في ذلك استخدام أدوات تحليل البيانات المتعلقة بالجرائم المالية، وقد ارتفع هذا الرقم إلى 74% في أوساط كبار القيادات في هذه الشركات، حيث يزداد القلق بين هذه القيادات التي تواجه ضغوطاً تنظيمية كبيرة، لتطوير إجراءاتها الاحترازية للحد من هذه المخاطر، ومواجهتها بشكل أكثر حزما وكفاءة. وقال رئيس خدمات التحقيقات في عمليات الاحتيال وحل المنازعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الشركة مايكل آدلم «إن الجرائم الإلكترونية والتهديدات الداخلية هي مخاطر حقيقية تواجهنا، وتشكل تحدياً كبيراً وقاسياً» .