أعلنت وزارة الصحة أمس عن تسجيل حالة وفاة بفيروس كورونا المسبِّب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وكذلك تسجيل حالة إصابة ومثلها تعاف في الهفوفوالرياض. وبحسب بيان الوزارة، فإن حالة الوفاة لمواطن (78 سنة) من الهفوف وكان يعاني من أمراض مزمنة. أما حالة الإصابة فهي لمقيمة (28 سنة) وهي عاملة صحية في الهفوف ووضعها الصحي حرج. بينما كانت حالة التعافي من نصيب مواطنة (61 سنة) من الرياض. وبذا يرتفع إلى 1272 عدد حالات المتلازمة المؤكَّدة في المملكة منذ شوال 1433ه (يونيو 2012)؛ تعافت منها 717 (56%)، وتُوفِّيَت 542 (43%)، فيما لا تزال 15 حالة قيد المتابعة العلاجية (1%). وانتقلت العدوى إلى 12% من إجمالي المصابين عبر عاملين صحيين، بينما اكتسبها 33% داخل المنشآت الصحية، و14% بسبب المخالطين المنزليين. وصُنِّفَت 38% من الحالات باعتبارها «أوَّلية»، فيما وُصِفَت 3% ب «غير مصنَّفة». ولا يشمل هذا الإحصاء المصابين السبعة الذين رصدتهم الوزارة أمس الأول في داخل مستشفى المانع في محافظة الأحساء، من بينهم ممرضة. حيث وصفت الوزارة الإصابات ب «المحدودة». وربطت بين ظهور العدوى داخل المستشفى وحالةٍ أوَّليةٍ أُدخِلَت في الطوارئ وأدَّت إلى انتقال الفيروس إلى قسمين من أقسام تنويم المرضى، ليتمَّ رصد 6 إصابات إضافية بينها واحدة لا ترتبط بأيٍّ من الحالات.