خلت سجلات وزارة الصحة أمس من أي إصابات بفيروس كورونا المسبِّب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، فيما تعافت حالة واحدة، بينما استمر عداد الوفيات دون حراك منذ بداية محرم الجاري. وبحسب بيان الوزارة، فإن حالة التعافي لمقيمة في الرياض (26 سنة). وبهذه الأرقام، شهد محرم الجاري 10 إصاباتٍ بالمرض مقابل 8 حالات تماثلٍ للشفاء فيما لم يتم تسجيل أي حالات وفاة. وإجمالاً؛ ارتفع عدد إصابات المتلازمة التي رصدتها المملكة منذ ظهور المرض فيها في يونيو 2012 إلى 1265 حالة تعافي منها 711 بنسبة 56 %، وتُوفِّيَت 539 بنسبة 43 %، بينما لا يزال 15 مصاباً تحت المتابعة العلاجية بنسبة 1 %. وانتقلت العدوى إلى 12 % من المصابين بواسطة عاملين صحيين، فيما اكتسبها 33 % منهم داخل المنشآت الصحية، و14 % بسبب المخالطة المنزلية. وصنَّفت «الصحة» 33 % من الحالات على أنها «أوّلية»، ووصفت 3 % ب «غير مصنَّفة».