قالت وحدات حماية الشعب الكردية السورية إنها بدأت في الزحف صوب بلدة تل أبيض، التي يسيطرعليها تنظيم «داعش» وتقع على الحدود مع تركيا أمس لتعزز بذلك توغلها في محافظة الرقة معقل المتشددين بدعم من ضربات جوية يشنها تحالف تقوده الولاياتالمتحدة. وقال ريدور خليل المتحدث باسم الوحدات، إن الوحدات وفصائل معارضة سورية عربية أصغر تقاتل معها بدأت التحرك صوب البلدة بعد أن حاصرت بلدة سلوك التي يسيطر عليها التنظيم المتشدد، وتقع على بعد 20 كيلومتراً إلى الجنوب الشرقي. وينذر التقدم باندلاع معركة كبرى على الحدود التركية بين وحدات حماية الشعب وتنظيم «داعش». وتل أبيض مهمة بالنسبة للتنظيم لأنها أقرب بلدة حدودية لعاصمته الفعلية مدينة الرقة. وتقول تركيا إن الآلاف فروا بالفعل عبر حدودها مع سوريا بسبب القتال بين وحدات حماية الشعب والتنظيم قرب تل أبيض. وبدأت وحدات حماية الشعب مسعى لدخول محافظة الرقة من محافظة الحسكة المجاورة بمساعدة التحالف الذي تقوده واشنطن. وطردت التنظيم من مساحات واسعة من الأراضي منذ مطلع مايو. وقال خليل «التحرك نحو تل أبيض من الشرق بدأ بعد الانتهاء من محاصرة بلدة سلوك».