وصفت مديرة إدارة نشاط الطالبات في المنطقة الشرقية، عزيزة الغامدي، النشاط الطلابي ب «عاصفة تربوية في مواجهة الجمود داخل المدارس»، فيما شاركت نحو 300 طالبة في الحفل الختامي لنشاط طالبات المنطقة خلال العام الدراسي الجاري. وتوقعت الغامدي، في كلمةٍ لها خلال الحفل الختامي الذي استضافته الابتدائية الخامسة في الظهران، أن يساعد النشاط الطلابي المشاركات على إبراز مواهبهن محلياً وإقليمياً و»إعدادهن ليكنّ رائدات المستقبل في المملكة». ووصفت النشاطات بجزء مهم من المنهج المدرسي، وأبدت ارتياحها ل «الوعي الذي أظهرته الطالبات مؤخراً، ما ترجمه تمثيلهن الوطن في مناسبات دولية لا ترتبط بالمناهج التي يدرسنها». في السياق ذاته؛ رفضت مساعدة الشؤون التعليمية في الشرقية، سناء الجعفري، اعتبار الأنشطة اللامنهجية برامج عشوائية «بل هي برامج هادفة تحقق أهداف التعليم وتنمِّي الجوانب الإبداعية». وأوضحت الجعفري، في كلمةٍ لها خلال الحفل ذاته، أن «التوجه نحو التعلم النشط هو ذاته ما ترمي إليه برامج النشاط، ما يحقق الأهداف الفكرية والحركية والجسدية والذهنية لدى الطالبات». بدورهن؛ رددت الطالبات المشاركات في الحفل عبارات أظهرهن بها مبايعتهن ولي العهد وولي ولي العهد، وألقتها عليهن الطفلة نجلاء المسفر، فيما اعتلت المنصة طالبات شاركن في منافسات خارجية باسم المملكة. واعتبرت الطالبة مها الحمود، التي شاركت مع 3 طالبات سعوديات أخريات في بطولة للروبوت نُظِّمَت العام الماضي في الولاياتالمتحدة، أن «أجمل لحظات الفوز في المسابقات الخارجية هي معانقة علم المملكة وإخبار الجميع أننا سعوديون». وقالت طالبة أخرى شاركت في ملتقيات علمية خارجية، وتدعى زهرة التاروتي، إن «الوطن الذي أعطانا كثيرا يستحق منَّا أن نبادله الانتماء بسخاء». أما الطالبة رزان الصغير فرأت أن «الفرص التي أتاحها لها الوطن تدفعنا للدخول في حوارات مع الآخرين لإثبات أننا أبناء بارين ببلدنا». وعبّرت الطالبة نورة العثمان عن موقف مماثل، إذ قالت «الآفاق التي فتحها لنا الوطن لم نكن نحلم بها من قبل». وعلى هامش الحفل؛ أقيم معرض لمنتجات الطالبات في البرامج المختلفة كالسلامة المرورية و»فينا خير» وأندية الحي وغيرها.