دشنت جامعة حائل فعاليات المعرض المصاحب للحفل الختامي لأنشطة طلاب السنة التحضيرية للعام الحالي والذي شارك فيها 100طالب وطالبة من جنسيات مختلفة بحضور مدير جامعة حائل الدكتور خليل البراهيم وعدد من مسؤولي الجامعة. واطلع الدكتور البراهيم والحضور على مجموعة من الانشطة الطلابية والمعارض المختلفة لطلاب السنة التحضيرية التي تعد نتاجا لهذه الأنشطة وحرص كلية الجامعة على تفعيل الدور الاجتماعي للطلاب. وقال الدكتور خليل إبراهيم البراهيم إن جامعة حائل أصبحت رمزاً تكرس التميز لكل طالب وطالبة، عبر الأندية الطلابية التي تنمي التحفيز وتعزز المهارات والطاقات التي توازي التعليم الأكاديمي وتوجد من خلاله تجربة الجهد الجماعي وإبداع الفريق الواحد بنتائج مميزة، مشيدا بجهود أساتذة "السنة التحضيرية" وعميدها وإدارييها في تكريس النوادي الطلابية، وما أثمر عنه من إنتاج وإبداع مشرف للجامعة. البراهيم مع الدكتور عيد الحيسوني خلال الحفل وأكد البراهيم أن الطلاب الذين يشاركون في الأنشطة اللامنهجية في الجامعة ملتزمون ومجتهدون، لأن بناء شخصية الطالب الجامعي لا يعتمد على المناهج التعليمية فقط، وهذا يعتبر من الإضافات النوعية في مسيرة الطالب الجامعية، لأن التحدي الأكبر سيواجههم بعد اختيار تخصصاتهم ودخولهم إلى كليات التخصص، مؤكدا في الوقت ذاته خطأ النظرة الشائعة حول وجود تخصصات سهلة وأخرى صعبة، مشيرا إلى أن الجامعة تعمل على بناء مسارات متوازية جهدا وعملا في جميع التخصصات، وضبط أداء الأساتذة والطلاب على حد سواء لأنه لا وجود للضعيف في جامعة حائل سواء كان طالبا أم أستاذا. من جانبه قال عميد كلية السنة الحضيرية الدكتور عيد الحيسوني إن السنة التحضيرية تعتبر المحطة الرئيسة والمدخل للدراسة الجامعية، ومن هذا المنطلق حرصنا على تهيئة الطلاب والطالبات لتحقيق الأهداف المرجوة من السنة التحضيرية من خلال تهيئة الطالب والطالبة للحياة الجامعية، وتزويدهم بالمهارات الجامعية الضرورية من خلال برامج اللغة الانجليزية والرياضيات والعلوم الأساسية ومهارات تطوير الذات والحاسب الآلي. وأبان الحيسوني أن كلية السنة التحضيرية تسعى إلى بناء شخصية الطالب المتكاملة التي تتمتع بقدر عال من الثقة بالنفس وحبِ العمل التطوعي والالتزام والقدرة على تحديد الأهداف وإدارة الوقت وحل المشكلات، ويأتي هذا من خلال برامج المهارات الجامعية وتفعيل دور الأنشطة الطلابية وتشجيع الطلاب والطالبات على الانخراط بالأنشطة المتنوعة ثقافيا ورياضيا واجتماعيا. وأوضح الحيسوني أنه تم تفعيل دور الأندية الطلابية ونهضت بمستوى الطلاب وتم اكتشاف العديد من الموهوبين والموهوبات والمبدعين والمبدعات في العديد من المجالات. جانب من الأنشطة الطلابية