ألقى طيران الأسد المروحي براميل تحوي غاز الكلور السام على مدينة سراقب في محافظة إدلب، فجر أمس وقالت تنسيقية سراقب اليوم إن المروحية ألقت برميلين غير متفجرين يحتويان على غاز الكلور السام في الحي الشرقي والشمالي نتج عنهما حوالي 75 إصبة بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء. وأشارت التنسيقية إلى أن فرق الدفاع المدني والإسعاف في مدينة سراقب وأخرى وصلت من بلدة سرمين أسعفت المصابين وأخلت السكان من تلك المناطق، وأكدت التنسيقية أن رجال الدفاع المدني وفرق الإسعاف تمكنت من إنقاذ المصابين وتمت معالجة معظم الحالات التي أصيبت. وقالت التنسيقية إن الإصابات تراوحت ما بين الخفيفة والمتوسطة والأعراض التي ظهرت على المصابين تراوحت بين ضيق التنفس وحالات اختناق وحرقة في الحنجرة والعين وسعال شديد يصل إلى الإقياء. وأكدت التنسيقية وناشطون أنه تم نقل الضحايا إلى المشافي الميدانية وقام المتطوعون بنزع ملابسهم وغسلها على الفور. وأفادت التنسيقية أن برميلا متفجرا ألقي على قرية كفر عميم بريف إدلب وأصاب مَدرسة يقيم فيها نازحون قتل فيها مدنيين اثنين. ميدانيا قالت شبكة شام الإخبارية إن عنصرا تابعا لجبهة النصرة قام بعملية انتحارية في المشفى الوطني في جسر الشغور فجر أمس، حيث يتحصن بداخله أكثر من 200 عنصر من قوات الأسد بينهم ضباط برتب عالية، وقالت الشبكة إن عملية عسكرية بدأت على الفور لاقتحام ما تبقى من الموقع وأظهرت مقطع فيديو بث على شبكات التواصل الاجتماعي أظهر التفجير، وأشارت الشبكة إلى أن جيش الفتح فجّر سيارة يستقلها عناصر وضباط تابعون لقوات الأسد بعبوة ناسفة زرعت على طريق (أريحا – كفرنجد). وفي ريف درعا ذكرت الشبكة أن الثوار استهدفوا براجمات الصواريخ مواقع قوات الأسد داخل مقر الفرقة التاسعة شمال مدينة الصنمين وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من داخل الفرقة، كما استهدف الثوار بقذائف الهاون تجمعات الشبيحة في كتيبة جدية بالريف الغربي، في حين ألقت طائرات الأسد المروحية براميلها المتفجرة على مدن بصر الحرير وأنخل والحراك والشيخ مسكين وداعل وكفر شمس وبلدات سملين وناحتة والصورة وعلما والغارية الغربية والغارية الشرقية وعلى أحياء درعا البلد. وأفادت الشبكة عن وقوع مجزرة في حي الصالحين بحلب راح ضحيتها أكثر من 10 شهداء وعديد من الجرحى جراء إلقاء برميل متفجر على رؤوس المدنيين، وسقط مدني في حي السكري جراء البراميل المتفجرة، وأيضا سقط شهيد وعدد من الجرحى في مدينة عندان جراء سقوط براميل متفجرة على المدنيين، وواصلت المروحيات إلقاء البراميل على حي مساكن هنانو وبستان القصر وعلى قرية قبيسين ومدينة الباب.