بدأت الإثنين 21/ 3/ 1433ه فعاليات مسابقة شاعرة الوزارة في مسرح الفتيات داخل الجناح النسائي لوزارة التربية والتعليم بمهرجان الجنادرية ال27 للتراث والثقافة، وهي مسابقة تربوية ثقافية تتبارى فيها المعلمات في الشعر العربي الفصيح، ومن شروطها أن تكون المتسابقة معلمة من منسوبات وزارة التربية والتعليم وتلتزم بالضوابط الشرعية، وأن تتناول الوطن ومسيرة التعليم، بحيث تكون القصيدة المشاركة بها في الموضوعات التربوية والوطنية، ولم يسبق نشرها، أو المشاركة بها في مسابقات أخرى. والجدير بالذكر أن المسابقة الشعرية سوف تتم على ثلاث مراحل متتالية ومنظمة، وبآلية تحكيم محددة من قبل لجنة تربوية مختصة باللغة العربية والشعر الفصيح، وبمعايير خاصة بالشكل والمضمون، ومنها وضوح وطرافة الفكرة وتأثيرها على المتلقي، وجودة التصوير البياني، ومناسبة المضمون لموضوع المسابقة، بالإضافة إلى الأخذ بالاعتبار تصويت الجمهور في المراحل الثلاث، ففي المرحلة الأولى سوف تلقي الشعر 16 معلمة شاعرة على المسرح أمام الجمهور، وقد تم اختيارهن بناء على المعايير السابقة من عدد من المناطق والمحافظات في المملكة، وتكون الموضوعات مختارة من قبلهن، على مدى أربعة أيام خلال أيام الفعاليات، ثم تقيم لجنة التحكيم الشاعرات ويصوت الجمهور على القصائد الملقاة، وبناءً على النتائج يتم اختيار ثماني شاعرات حصلن على الدرجات الأعلى للانتقال إلى المرحلة الثانية. وفي المرحلة الثانية والثالثة تطرح لجنة التحكيم موضوعات للشعر لكي تكتب عنها الشاعرات، ويتم التنافس في كتابة وإلقاء هذه المواضيع بين الشاعرات للحصول على لقب شاعرة الوزارة، والمعلمة الشاعرة التي سوف تحصل على أعلى الدرجات من لجنة التحكيم، وأعلى تصويت من الجمهور، ستتوج بلقب شاعرة الوزارة لعام 1433ه، بالإضافة إلى تقديم الجوائز القيمة لثلاث شاعرات حصلن على أعلى تقييم، وشهادات شكر لجميع المشاركات في المسابقة، وتأتي مثل هذه المواضيع بمثابة المحفز الحقيقي للمعلمة، والذي يشعرها أن هذا العام هو عامها “عام المعلم”، وأنه لايزال مستمراً.