تتنافس المعلمات التربويات على الشعر العربي الفصيح في مسابقة تربوية ثقافية انطلقت فعاليتها اليوم بمسرح الفتيات داخل الجناح النسائي لوزارة التربية والتعليم بمهرجان الجنادرية 27 للتراث والثقافة . وتشترط المسابقة أن تكون المعلمة من منسوبات وزارة التربية والتعليم وتتناول في جوهر القصيدة الوطن ومسيرة التعليم كما لم يسبق نشرها أو المشاركة بها في مسابقات أخرى. وتمر المسابقة الشعرية بثلاث مراحل محددة من قبل لجنة التحكيم المختصة باللغة العربية والشعر الفصيح منها وضوح وطرافة الفكرة وتأثيرها على المتلقي, وجودة التصوير البياني ومناسبة المضمون لموضوع المسابقة ، بالإضافة إلى الأخذ بالاعتبار تصويت الجمهور في المراحل الثلاث . وستلقي على مدى أربعة أيام من فعاليات المسابقة 16 معلمة الشعر على المسرح أمام الجمهور في المرحلة الأولى من المسابقة حيث ستكون الموضوعات مختارة من قبلهن، ثم تقيم لجنة التحكيم الشاعرات ويصوت الجمهور على القصائد الملقاة وبناءً على النتائج يتم اختيار 8 شاعرات الحاصلات على أعلى الدرجات للانتقال إلى المرحلة الثانية. وفي المرحلة الثانية والثالثة تطرح لجنة التحكيم موضوعات للشعر لتكتب عنها الشاعرات ويتم التنافس في كتابة وإلقاء هذه الموضوهات بين الشاعرات للحصول على لقب شاعرة الوزارة. وستحصل المعلمة الشاعرة على أعلى الدرجات من لجنة التحكيم وأعلى تصويت من الجمهور وستتوج بلقب شاعرة الوزارة لعام 1433ه ، بالإضافة إلى تقديم الجوائز القيمة لثلاث شاعرات حصلن على أعلى تقييم وشهادات شكر لجميع المشاركات في المسابقة. وتأتي مثل هذه الموضوعات بمثابة المحفز الحقيقي للمعلمة الذي يشعرها أن هذا العام هو عامها (عام المعلم) ولا زال مستمراً مما يسهم في رفع الروحة المعنوية وينعكس إيجابياً على أجيال المستقبل. // انتهى //