يحظى المواطنون السعوديون في مختلف مستوياتهم وفئاتهم بأهمية وأولوية خاصة لدى الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، لهذا كان مكتبه مفتوحاً للجميع، وللأحساء مكانة خاصة في قلب الأمير جلوي، يدلل عليها حرصه الكبير على مشاركتها في كل فعالياتها ودعمها في كل المجالات، بل ودعمه الخاص لرجال الأعمال كونهم أدوات في بناء اقتصاد المحافظة وتطورها، وفي دفع عجلة التنمية. ومن المواقف التي لا تنسى للأمير جلوي هي زيارته الأولى للأحساء بعد تعيينه، وكان أول ما قام به في زيارته الاجتماع برجال الأعمال والتأكيد على دورهم في بناء الأحساء ودعم عجلة التنمية، مما كان له أكبر الأثر في تشجيعهم وإكسابهم الثقة والشعور بالمسؤولية ودفعهم للعمل والنجاح والمشاركة في بناء اقتصاد هذا الوطن الغالي. ولم تكن هذه زيارة يتيمة واجتماعاً يتيماً، بل توالت الاجتماعات والزيارات، وكان مكتبة مفتوحاً لكل مواطن بعد أن شعر الجميع بقربه منهم، لاسيما أن من أعظم صفاته التواضع والتواصل المستمر مع الناس، فقد كان التواصل الاجتماعي هو السمة البارزة في تعامله مع كل الناس على مختلف مستوياتهم، كما أن للأحساء مكانتها في قلب الأمير جلوي بن عبدالعزيز يؤكدها تشجيعه الدائم ومتابعته لكل إنجازاتها، وتطورها في كل المجالات التجارية والثقافية والأدبية والعلمية وغيرها، وحرصه الكبير على حضور معظم فعالياتها ومهرجاناتها، وهنيئاً للأحساء هذا الحب وهذه المكانة في قلب الأمير جلوي، وهنيئاً لنجران وأهلها.