أبدى عدد من المواطنين والمسؤولين سعادتهم بزيارة أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد لمحافظة الأحساء. وقالوا في تصريحات ل»الشرق» إن المشروعات التي يفتتحها الأمير أو يضع حجر أساسها لهي جديرة بأن تنقل المحافظة نقلة نوعية إلى الأمام. وأكدوا أن اللحمة بين القيادة والمواطن لم تتحقق من فراغ، بل صنعت على مُهل، وتضافرت لها عوامل منحتها القدرة على البقاء والازدهار، وفي مقدمتها التواصل المستمر، وإحساس القيادة بتطلعات واحتياجات المواطن، وحرصها على أن تلبيها، استشعاراً منها بالمسؤولية عنها أمام الله، أولاً وأخيراً. تلبية التطلعات أكد وكيل محافظة الأحساء خالد بن عبدالعزيز البراك أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية للأحساء هي خير دليل على قرب قيادتنا الرشيدة من المواطن وتلمسها لاحتياجاته في كل مدينة وقرية وهجرة. وقال إن هذه الزيارة خير دليل على تلمس سموه لاحتياجات المواطنين. وعبر مدير مركز الأمير سلطان لجراحة القلب بالأحساء عبدالله العبدالقادر عن سروره بهذه الزيارة. وقال إن الأمير محمد بن فهد يدعم جميع تطلعات المواطنين في المنطقة الشرقية، وزيارته للأحساء تأتي ضمن اهتمامات سموه بالوقوف على عدد من المشروعات التنموية بالمحافظ.
مكسب للمحافظة وقدم رئيس المحكمة الجزئية بمحافظة الأحساء عبدالباقي آل شيخ مبارك شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية. وقال «نرحب بسموه ونتشرف بهذه الزيارة التي هي مكسب للمحافظة». وأضاف «ليس بمستغرب على سموه تفقد احتياجات المواطن في كل أنحاء المنطقة الشرقية». وأكد مدير الأوقاف والمساجد بالمحافظة أحمد السيد الهاشم سعادته بهذه الزيارة الميمونة. وقال «نحن سعداء بهذه الزيارة التي تؤكد حرص سموه على تلمس احتياج كل مواطن في هذه المنطقة الغالية من مملكتنا. ونسأل الله أن يديم نعمة الأمن والأمان على هذه البلاد في ظل حكومتنا الرشيدة -حفظها الله- بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين».
الإنسان هو الهدف وقال مدير شرطة الأحساء العميد عبدالله بن محمد القحطاني «يغمرنا السرور بتدشين أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لجانب من مشروعات الخير في هذه البلاد التي يظل الإنسان السعودي هدفها ومحورها، وتفقده لأحوال أبناء المحافظة والاطلاع عن كثب على احتياجهم، والاطمئنان على أن توجيهات القيادة الحكيمة تنفذ بدقة في ظل متابعة محافظ الأحساء صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي وعنايته». وأعرب مدير عام الدفاع المدني في محافظة الأحساء العقيد محمد بن يحيى الزهراني عن سعادته بزيارة سمو أمير المنطقة الشرقية للأحساء، وتدشينه لمشروعات الخير في أرض الخير. وقال إن هذه الرعاية تعودها أبناء المحافظة من سموه. مضيفاً أن التدشين يشعر الجميع بالفرحة، وأن سموه يقدم جميع أشكال الدعم المادي والمعنوي والتشجيع لضمان تحقيق نجاح العمل وتنفيذه بالصورة المطلوبة، وتلبية احتياجات أبنائها.
تنمية للقطاع الخدمي وقال أمين الأحساء فهد الجبير، إن الزيارة الكريمة لأمير المنطقة الشرقية للأحساء تجسد الاهتمام المتواصل من حكومتنا الرشيدة بتنمية وتطوير القطاع الخدمي في مختلف المجالات بمناطق ومدن المملكة، خصوصاً تلك التي تتعلق بالمواطن بشكل مباشر. وأكد أن تدشين سموه لمشروع مؤسسة الملك عبدالله لوالديه للإسكان التنموي في بلدة الطرف، بالإضافة إلى مراحل تطوير وتحديث مرافق مصنع تعبئة التمور والمعهد الوطني للتدريب المتخصص في التدريب على الصناعات البتروكيماوية والغاز، يُمثل لبنة من لبنات التنمية التي تنتهجها الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بما يخدم المواطن والمقيم بشكل أمثل .
حرص دائم وقال مدير جامعة الملك فيصل يوسف الجندان «تحتفي الأحساء بالزيارة الكريمة لأمير المنطقة الشرقية». وأضاف «لقد تعودنا ذلك من سموه في إطار حرصه الدائم على متابعة المشروعات التنموية». وأكد أن ما تشهده المحافظة من تطور تنموي مشهود على جميع الأصعدة في ظل ما تلقاه من دعم واهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. وقال إن الزيارة وما تحمله من بشائر خير، ومنجزات لافتة ستترك أثرها التنموي والمعنوي في قلوب محبي الوطن والقيادة.
عطاء بلا حدود وعبر عميد الكلية التقنية في الأحساء عادل محمد المحبوب عن سعادته بهذه الزيارة، ووضع حجر الأساس لصرح من صروح العلم وهو مشروع المعهد الوطني للتدريب الصناعي في الأحساء، وقال «انطلاقاً من الشعور بالفخر والفرحة التي عانقت حبات التمر على نخيل الأحساء، وهي تزهو وتطرب لمشروع غني وثري، وثمرة جهد بين مؤسستنا الغالية وشركة أرامكو السعودية على أرض الخير والعطاء، أوجه كلمة شكر وعرفان لسموه الكريم وأهنئ أهالي محافظتنا الأحساء، ثم كلاً من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وعلى رأسها المحافظ علي الغفيص وشركة أرامكو على هذا الزرع الذي سيجني منه الجميع أطيب الثمار، لتشارك وتعمل وتنمي في مجال من أهم المجالات الحيوية التي يعتمد عليها اقتصادنا».
رافد للتوظيف وقالت عميدة المعهد العالي التقني للبنات وفاء الرشيد إن زيارة سموه لمحافظة الأحساء هي أحد دلائل حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على تلاحم القيادة مع المواطن، ومتابعة المشروعات التنموية التي تهم المواطن خاصة. وقالت إن المشروعات التي سيدشنها سموه تصب في خدمة التنمية من أجل المواطن. فمشروع المعهد الوطني للتدريب المتخصص في التدريب على الصناعات البتروكيماوية والغاز في الأحساء، الذي ينفذ بشراكة استراتيجية بين شركة أرامكو السعودية والمؤسسة العامة للتدريب الفني والمهني إضافة لبعض الجهات الأخرى، لا شك أنه سيُزود سوق العمل بفنيين متخصصين وطنيين، وسيمتد نفعه للكليات والمعاهد التقنية من حيث الأولوية لعقد دورات قصيرة وندوات متخصصة ينتفع بها المدربات والمتدربات بالتدريب التقني، الأمر الذي يرتقي بالتدريب ويُسرع في تحقيق أهدافه.
دعم لمسيرة البناء وأكدت رئيسة لجنة سيدات الأعمال في غرفة الأحساء فادية الراشد أنه من نعم الله على المنطقة الشرقية أن قيض لها قائداً حكيماً ذا رؤية سديدة ومعطاءة في جميع المجالات، وداعمة لمسيرة البناء والتعمير. فمنذ أن تسلم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد إمارة الشرقية وهي تشهد كماً من المشروعات والقرارات التي لامست احتياجات المنطقة وحاجات سكانها. وتأتي زيارته الكريمة للأحساء تأكيداً لرعايته واهتمامه بها، ولا شك أن تدشينه لعدد من المشروعات الاستراتيجية المتضمنة لجدول أعمال زيارته الكريمة سيكون دافعاً للجميع نحو مزيد من العطاء والتقدم والازدهار.
اهتمام مستمر بالمنطقة وقال مدير عام التربية والتعليم بمحافظة الأحساء أحمد محمد بالغنيم إن زيارة سمو أمير المنطقة الشرقية للأحساء تعكس اهتمام سموه المستمر بالمنطقة وتؤكد حرصه على متابعة تنفيذ المشروعات التي خصصتها الدولة للمنطقة. وقال إن المشروعات التي سيدشنها سموه مشروعات نوعية وتعكس مدى ما تتمتع به الأحساء من تميز اقتصادي وزراعي، فهي بلد النخيل وتتميز بجودة تمورها نوعاً وكماً، والعناية بصناعة التمور ستنعكس على حركة الاقتصاد، وسيستفيد منها المزارعون. كما أن المعهد الوطني للتدريب على الصناعات البتروكيماوية والغاز سوف يتيح فرص تدريب للشباب السعودي وتوظيفاً مباشراً لهم بعد التخرج، بما يلبي حاجة سوق العمل لهذه التخصصات، وسيسهم في دعم الحركة الاقتصادية في المنطقة. متابعة دقيقة وأكد رجل الأعمال ورئيس غرفة الأحساء السابق سليمان الحماد أن زيارة أمير المنطقة الشرقية للأحساء تأتي في إطار حرصه على تلمس احتياجات المواطن. مبيناً أن توجيهات سموه للمسؤولين دائماً ترتكز على توفير احتياجات أبناء الوطن وتلبية مطالبهم، كما أنه حريص على التأكد من تطبيق الأنظمة والتعليمات، ومتابع لكل مشروعات المنطقة في سبيل اعتمادها وتنفيذها على الوجه الأمثل بما يحقق مصلحة المواطنين والمقيمين على أرض هذا البلد المعطاء.
دعم للاقتصاد الوطني وقال رجل الأعمال سالم المري إن هذه الزيارة تستهدف تدشين عدد من المشروعات التنموية، التي ستضيف الكثير لاقتصاد المحافظة، فالأحساء مزدهرة بفضل عناية ومتابعة ولاة الأمر وينتظر أن تشهد في الأعوام المقبلة قفزات في شتى المجالات، الأمر الذي سيعود على المواطن بالنفع والفائدة. وأضاف أن كل ما تحقق للمنطقة جاء بتوجيهات ومتابعة أمير المنطقة الشرقية، ما أحدث نقلة نوعية في الصناعة والتجارة واستقطاب المستثمرين من داخل وخارج البلاد وتسير في خطوة تستهدف مسيرة التنمية.
نقلة نوعية وأشار نائب رئيس غرفة الأحساء باسم الغدير إلى أن الأحساء تشهد الكثير من الأعمال التنموية التي ستضيف الكثير في سبيل تنمية المحافظة. وقال إن ما نشاهده أمامنا وما تحقق من خير وبناء لهذه المحافظة يأتي بدعم واهتمام ومتابعة من سمو أمير المنطقة الشرقية، الذي أحدث نقلة نوعية حتى أصبحت الأحساء معلماً حضارياً يستقطب المستثمرين والزوار، وأكد أن زيارة سموه تعد داعماً لاقتصاد المنطقة ورجال الأعمال فيها، ومتابعة أبنائها وتلمس احتياجاتهم.
تذليل العوائق ونوه أمين عام غرفة الأحساء عبدالله النشوان بما تحظى به الأحساء من رعاية من قبل أمير المنطقة الشرقية حيث يحرص سموه على متابعة جميع المشروعات التي تنفذ في المنطقة وإزالة جميع العوائق والصعوبات التي تعترض تنفيذها، وتأتي زيارة سموه للمنطقة لمتابعة تلك المشروعات وتلبية حاجة المواطنين.
تطور دائم وأكد رجل الأعمال عبدالعزيز عبدالله الملحم أن الأحساء منذ تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد إمارة المنطقة الشرقية، وهي تشهد تطوراً دائماً في مختلف المجالات. وقال إن لقاء سموه بالمسؤولين والمواطنين يعكس اهتمام سموه بمصلحة البلاد والمواطنين، ويؤكد على اللحمة الوطنية بين قادة هذه البلاد ومواطنيها.
روح التنافس الشريف من جانبه أوضح عميد كلية الشريعة سعود بن عبدالعزيز العقيل أن من أروع ما يميز هذا التقدم الملحوظ هو ذلك التكاتف بين ولاة الأمر في المنطقة الشرقية على رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ونائبه صاحب السمو الأمير جلوي بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، وسمو محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي حفظه الله، فإنّ تكاتف القيادة مع أفراد المنطقة ومحافظاتها كان له أثره بعد الله في بث روح التنافس الشريف بين مؤسسات المجتمع لتحقيق الجودة وحسن المنتج.
زيارة خير وقال رئيس مجلس إدارة نادي هجر عبدالرحمن بن عبدالله النعيم إن زيارة أمير المنطقة الشرقية لمحافظة الأحساء جاءت في وقتها. وقال إن الأحساء تحتاج إلى مثل هذه الزيارات. وأضاف أن الزيارة تاريخية بكل المقاييس. وقال مدير شركة الكهرباء بالأحساء عبدالعزيز بن عبدالرحمن القرينيس «لقد اعتدنا على هذا الاهتمام من سموه الكريم، خاصة أن سموه يفتتح عديداً من المشروعات التنموية في بلادنا الغالية،. وأكد أن كل زياراته لمحافظة الأحساء فيها خير وبركة.