أعترف المدرب الجزائري عبدالحفيظ تسفاوت بأن منتخب بلاده ما زال يعاني بعض أوجه القصور في الأداء، وخاصة في الناحية الدفاعية، مؤكداً أن الجهاز الفني يعمل على علاج هذا القصور من خلال التدريبات، منذ قدومه إلى سوروكابا. أكد تسفاوت الذي يعاون المدير الفني البوسني وحيد خليلودزيتش أن المباراة الودية التي خاضها الفريق أمام المنتخب الروماني قبل السفر إلى البرازيل كانت بمنزلة «البروفة» الأساسية للقاء المرتقب مع المنتخب البلجيكي الأربعاء المقبل في بداية مشوار الفريق بالمونديال. وأوضح تسفاوت أن مباراة رومانيا تمثل المرجع بالنسبة للفريق قبل بداية المونديال البرازيلي، مشيراً إلى أنها أظهرت عدداً من السلبيات يسعى الطاقم التدريبي حاليا إلى علاجها. كما أكد تسفاوت أن الناحية البدنية تشغل جانباً كبيراً من اهتمام الطاقم التدريبي حاليا خاصة في ظل قوة المباريات التي يخوضها الفريق في مجموعته بالمونديال. وأوضح أن ما يزيد من أهمية التركيز على الناحية البدنية أن بعض اللاعبين عبروا عن شكواهم من الإرهاق والإجهاد بعد الموسم الكروي الطويل وخاصة اللاعبين المحترفين بالأندية الأوروبية.