يطلق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي يواجه حركة احتجاج منذ ثلاثة أسابيع تخللتها أعمال عنف، الأربعاء حوارًا وطنياً لكن بدون مشاركة ابرز شخصية في المعارضة. ولم يقدم الوريث السياسي للرئيس الراحل هوغو تشافيز أية تفاصيل حول هذا المؤتمر "من أجل السلام" الذي دعيت إليه "كافة التيارات الاجتماعية والسياسية والنقابية والدينية". وعبر شبكات التواصل الاجتماعي دعا قادة التحرك الذي اطلق في 4 شباط/فبراير إلى التظاهر في حي مرسيدس شرق العاصمة. وانتهت التظاهرة أمام السفارة الكوبية احتجاجاً على تدخل هذا البلد القريب جداً من الحكومة الفنزويلية. والتظاهرات التي يدعمها قسم من المعارضة، ركزت في بادئ الأمر بشكلٍ أساسي على ارتفاع معدلات الجريمة ثم توسعت إلى مطالب أخرى تتعلق بالأزمة الاقتصادية والنقص في المواد الغذائية والمنتجات الأساسية أو قمع الشرطة. ويطالب المتظاهرون أيضاً بالإفراج عن أشخاص اعتقلوا خلال هذه التظاهرات بينهم ليوبولدو لوبيز المحتجز منذ أسبوع والمتهم بالتحريض على العنف.