ضرب منتخب الفروسية السعودي موعداً للمرة الثانية مع أبطال العالم في نهائي كأس فروسية للأمم المقررة في برشلونة في النصف الأول من أكتوبر المقبل، التي دارت عجلة نسختها الثانية من العين الإماراتية حينما حل المنتخب المكون من الفرسان الأمير عبدالله بن متعب بجواده دافوس، كمال باحمدان بالجواد نوبلس، ورمزي الدهامي مع الكابون، ثم عبدالله شربتلي بالجواد يونيك، ثالثاً في بطولة العين الدولية لقفز الحواجز التي اختتمت أمس بعد كل من أوكرانيا وقطر التي ترافق الأخضر إلى برشلونة عن منطقة الشرق الأوسط في رحلة جديدة للبحث عن ألقاب عالمية في البطولة التي ستقام تصفياتها في 20 بلداً حول العالم بمشاركة 40 منتخباً يحاول نصفهم الوصول إلى النهائي الذي سيقام للمرة الثانية على أرض ميدان النادي الملكي للبولو في عاصمة كتالونيا. وكان المنتخب قد خاض منافسات التأهل في بطولة العين، وهي الجولة الأولي لكأس الأمم في سلسلة من المباريات يتأهل على ضوئها 8 منتخبات من أوروبا بقسميها الأول والثاني، وثلاثة من أمريكا الشمالية، ومثلها من أمريكا الجنوبية، وفريقان من كل من آسيا، إفريقيا، الشرق الأوسط، حيث تعد السعودية وقطر أول المتأهلين للبطولة العالمية على حساب منتخبات كل من الإمارات، سوريا، مصر. وسيخوض المنتخب عدداً من المباريات من الآن وحتى مطلع الصيف المقبل للوصول إلى أعلى جاهزية له لخوض ثلاث بطولات كبرى هي دورة الألعاب الآسيوية في الصين، وبطولة العالم لألعاب الفروسية في فرنسا، ثم كأس فروسية للأمم في برشلونة. وعبَّر الفرسان الأربعة، الأمير عبدالله بن متعب، كمال باحمدان، رمزي الدهامي، عبدالله الشربتلي، عن فخرهم بهذا التأهل الذي يؤكد على قوة الفريق السعودي واستعداده لخوض المنافسات الدولية مع كوكبة من أبطال العالم في هذه الرياضة، رافعين أسمى معاني الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الداعم للمنتخب وللفروسية السعودية، ولسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني الممثل الشخصي لخادم الحرمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولسمو رئيس مجلس أمناء الفروسية السعودية الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، وسمو رئيس مجلس إدارة صندوق الفروسية الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اتحاد الفروسية الأمير نواف بن فيصل تقديراً لما يقدمونه من دعم ومساندة للمنتخب في كل المناسبات، وتمنى الفرسان على الله تعالي أن تُكلَّل مشاركاتهم المقبلة بالتوفيق وإضافة إنجازات جديدة للفروسية السعودية التي كان لها قصب السبق في صعود منصات التتويج ورفع راية التوحيد خفاقة في المحافل الدولية.