تزايدت المطالبات الشعبية بإيجاد حل لطريق الأسياح – قبة، بعد ارتفاع معدلات الحوادث المميتة الواقعة عليه، وآخرها مصرع ستة شبان عصر يوم الثاني من الشهر الماضي، وهم طلاب في مدينة تدريب القصيم كانوا متوجهين إلى ذويهم في إجازة اعتيادية، وبسبب عدم ازدواجية الطريق، وكون السيارات العابرة للطريق تفوق قدراته التشغيلية، بات الطريق مؤرقاً للعابرين عليه، ولسكان المراكز الواقعة على جانبيه. ووجه نائب أمير القصيم، الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، مدير فرع وزارة النقل في المنطقة بسرعة إيجاد حل عاجل للطريق، ووضعه ضمن أولويات طرق المنطقة، والتنسيق مع الوزارة، ومتابعة اعتماده، والرفع إلى نائب أمير المنطقة بما تم عمله، وهل يتعارض أو يتعامد مع طريق القصيمحفر الباطن المباشر والمقترح، أو يدخل فيه كجزء منه، وإمكانية أن يغني الطريق المقترح المزدوج عن الطريق الحالي بعد الانتهاء من إنشائه. يأتي ذلك تفاعلاً من الأمير فيصل مع مطالب أهالي مركز قبة بعد تذمرهم من ازدحام الطريق بالمسافرين والشاحنات، لكونه مساراً واحداً، وكون الطريق أصبح نافذة للمسافرين والقادمين من خارج المملكة. ويمتد الطريق من مركز أبا الورود إلى مركز قبة بطول ستين كيلومتراً، وهو طريق غير مزدوج، وتعبره يومياً آلاف السيارات الصغيرة والشاحنات.