دعا عدد من المهندسين والمقاولين الأهالي القاطنين في منازل وبيوت قديمة إلى المبادرة بالتأكد من صلاحية قدرة أسطح منازلهم على تصريف مياه الأمطار عبر تنظيف مسالك الميازيب وتدعيم مواقع الضعف في تلك المنازل قدر الإمكان خلال هذه الفترة من العام والتي تعتبر فترة الأمطار الموسمية على معظم مناطق ومدن المملكة مذكرين الجهات الحكومية ذات العلاقة بأمور السلامة بأهمية تفعيل النواحي الإرشادية وتطبيق قرارات لجان حصر المنازل الآيلة للسقوط ومنع السكن بها. وقال ل"الرياض" عضو مجلس منطقة المدينةالمنورة ورئيس لجنة المقاولين بها ياسر عقاب السحيمي الحربي: إن العديد من مدن ومناطق المملكة ما زالت تعاني من مشاكل العشوائية وبالنسبة للمدينة للمنورة كانت هناك عناية الدولة ومؤخراً صدر قرار بإنشاء شركة خاصة بمعالجة مشاكل العشوائيات ولكن من المهم في هذه الفترة التي تعد موسماً للأمطار التنبيه على مختلف الجهات ذات العلاقة بأمور السلامة كالأمانات والدفاع المدني بأهمية تحذير سكان المنازل القديمة والآيلة للسقوط إضافة إلى القيام بجولات وزيارات ميدانية للتأكد من حالة تلك المنازل وتطبيق مبدأ "درهم وقاية خير من قنطار علاج" وفي حالة التأكد من خطورة تلك المنازل إخلاؤها ولو بتوفير بديل سكن للأسر التي تقطنها خلال فترة الأمطار. بدوره قال عضو اللجنة الوطنية للمقاولين في مجلس الغرف التجارية الصناعية عبدالله بكر رضوان إنه ومع قصر الفترة الزمنية لهطول الأمطار في غالبية مناطق المملكة إلا أن مشكلة المنازل الآيلة للسقوط ملموسة وبالنسبة لمدينة جدة كشفت الأمطار التي هطلت خلال الأسبوع المنصرم عن نجاح جزئي لمشاريع تصريف المياه أقدره بحوالي 80% ولكن بالنسبة للأحياء العشوائية ومشكلة المنازل القديمة فمن المهم على سكانها الحذر والتأكد من صلاحية تصريف الميازيب على الأسطح أو داخل الباحات وتنظيف تلك الأسطح والباحات من كل ما يمكن أن يسهم في تجمع المياه وعدم تصريفها ومن المهم والضروري أن تباشر لجان حصر المنازل الآيلة للسقوط في مناطق المملكة عملها إستباقياً خلال هذه الفترة . الجدير بالذكر أنه يوجد أمر سامي صادر في العام 1403 هجري ينص على تشكيل لجان فنية في مختلف المدن والقرى لتحديد المساكن الآيلة للسقوط وتشير إحصائيات إلى تراجع عدد المساكن الآيلة للسقوط بجدة من 32 ألف عقار عام 1432 إلى ما هو دون 8000 عقار في العام 1435 هجري. عبدالله بكر رضوان ياسر بن عقاب السحيمي