واصلت شرطة منطقة الرياض حملاتها الأمنية لملاحقة مخالفي نظام الإقامة والعمل، حيث استهدفت خمسة أحياء في العاصمة من مساء الأحد حتى فجر أمس الاثنين وضبطت (275) مخالفاً. وخصصت إدارة الضبط الإداري بشرطة المنطقة عملياتها الأخيرة لمحاصرة بعض المواقع المشتبه بها التي تتكدس فيها العمالة المخالفة مثل احتلال الأرصفة أو التجمع أمام الأسواق للبحث عن عمل أو التكدس في شقق مشبوهة. وداهمت الحملة خمسة أحياء (النسيم، والسلي، والبطحاء، والديرة، ومنفوحة)، شاركت فيها (دوريات الضبط الإداري، ودوريات أمن الرياض، وقوة المهمات والواجبات الخاصة، وإدارة مرور المنطقة، وشعبة التحريات والبحث الجنائي، والدفاع المدني، وإدارة المجاهدين، ودوريات أمانة الرياض)، وتابعها نائب مدير شرطة منطقة الرياض اللواء سليمان السديس. وبدأت العمليات الأمنية بإقامة بعض النقاط التفتيشية المفاجئة التي تتولاها دوريات الأمن للتحقق من هويات قائدي المركبات وسيارات الأجرة والتأكد من نظاميتهم، وتم تحديد بعض المواقع المشبوهة داخل الأحياء الخمسة التي تسكنها العمالة السائبة من قبل (إدارة الضبط الإداري، وإدارة التحريات، والبحث الجنائي) ومحاصرتها، بمشاركة القوات الأمنية الأخرى ممثلة ب(قوة المهمات والواجبات الخاصة، ودوريات الأمن، وفرق المرور، وفرق المجاهدين). وراعت شرطة المنطقة في خططها الأمنية تحديد مواقع تجمع العمالة السائبة، ثم يتم رسم الخطط وتحديد الأوقات المناسبة للقضاء عليها، والتأكد من توفير كافة الإمكانيات اللازمة. وأسفرت الحملة عن القبض على (275) مخالفاً من جنسيات مختلفة تتصدرها الجنسية اليمنية والباكستانية، وعثرت الجهات المعنية مع المضبوطين على هويات مزورة وأخرى منتهية، وغالبيتهم لا يحملون إقامات، وتركزت القضايا التي تم ضبطها على التخفي في بعض المساكن الخاصة بالعزاب. وباشرت الجهات المعنية في الحملة أعمال التحقيق مع المقبوض عليهم وتصنيف قضاياهم، حسب معرفة المطلوبين أمنياً في قضايا سابقة، ومعرفة الوافدين الذين يعملون لحسابهم الخاص، والمتغيبين عن العمل، أو المتسللين، ومن ثم إيقافهم في مواقع مخصصة للإيواء، واستكمال الإجراءات النظامية لإيقاع العقوبات بحقهم وترحيلهم". هروب عدد من العمالة السائبة رجال الأمن يلاحقون أحدهم ويتمكنون من ضبطه مخالفون يحملون إقامات مزورة مخالف حاول الاختباء من أفراد الحملة خلف «الخزانة»