رفع يوم الخميس الماضي حصيلة أعداد المقبوض عليهم في الحملات الأمنية التي تنفذها شرطة منطقة الرياض والجهات الأمنية التابعة لها، إلى أكثر من 4029 مخالفاً لنظام الإقامة والعمل في مدينة الرياض ومحافظاتها من جنسيات مختلفة ما زالت تتصدرها العمالة الأثيوبية واليمنية. بطرق مفاجئة.. تضييق الخناق على البؤر من ساعات باكرة حتى أوقات متأخرة وأعلنت شرطة المنطقة في بيان لها أمس (الجمعة) أن عدد المقبوض عليهم يوم الخميس في مدينة الرياض ومحافظاتها بلغ 1605 مخالفين من جنسيات مختلفة تتصدرها العمالة الأثيوبية واليمنية، فيما أسفرت الأيام الأولى للحملة عن القبض على 818، وضُبط يوم الأربعاء 1606 مخالفين، ليصبح أجمالي المقبوض عليهم منذ بداية الحملة الأمنية 4029 مخالفاً. ويقف مدير شرطة منطقة الرياض اللواء سعود بن عبدالعزيز الهلال ومدير إدارة الضبط الإداري بشرطة الرياض اللواء عبدالله البريدي شخصياً على تنفيذ الحملات ومتابعة قضايا المقبوض عليهم وفرزها حسب نوع القضية المتورط فيها المقبوض عليهم التي تنوعت بين العمل من دون هويات نظامية إلى ممارسة العمل العشوائي على الأرصفة العامة والبحث عن عمل سواء في مهن الكهرباء والسباكة والبناء ومهن أخرى متعلقة بالبناء وبعض مهن البيع العشوائي على الأرصفة في مهن بيع الخضار والملابس والاتصالات وغيرها من المهن الأخرى، ضاربين بتعليمات الجهات المعنية عرض الحائظ أملاً في الحصول على فرصة أخرى للعمل وتتبع الشائعات التي تظهر بين حين وآخر عن إيقاف الحملات وبدء مهلة جديدة. دوريات المجاهدين تشارك بفعالية في الحملات الأمنية ولا تزال الفرق الأمنية المشاركة في الحملة الأمنية تمارس أعمالها اليومية المنوطة لضبط المخالفين وتسليمهم لمراكز الأيواء المخصصة لهم لاستكمال إجراءات التحقيق معهم حيث يشاهد المواطن انتشار فرق من بإدارة الضبط الإداري ودوريات أمن الرياض وقوة المهمات والواجبات الخاصة وإدارة مرور منطقة الرياض وشعبة التحريات والبحث الجنائي والدفاع المدني وإدارة المجاهدين في مدينة الرياض وفي القرى والهجر التابعة للمحافظات التابعة لمدينة الرياض وفق خطط مدروسة وإقامة بعض النقاط التفتيشية المفاجئة التي تتولها دوريات الأمن للتفتيش على قائدي المركبات والتحقق من هوياتهم وسيارات الأجرة للتأكد من نظاميتهم، وتحدد بعض المواقع المشبوهة داخل بعض الأحياء والتي تسكنها العمالة السائبة من قبل إدارة الضبط الإداري بشرطة الرياض وإدارة التحريات والبحث الجنائي ومداهمتها وفق خطط معينة بمشاركة القوات الأمنية الأخرى ممثلة بقوة المهمات والواجبات الخاصة ودوريات الأمن وفرق المرور وفرق المجاهدين. مخالفون يواصلون أعمالهم ويتتبعون الشائعات ويحلمون بإقاف العمليات وتراعي شرطة منطقة الرياض في خططها الأمنية أثناء عمليات القبض تحديد جماعات العمالة المخالفة من خلال أكثر الأحياء تجمعاً للعمالة وأكثر الشوارع التي تتكدس فيها العمالة السائبة ثم يتم رسم الخطط وتحدد الأوقات المناسبة للقضاء عليها، والتأكد من توفير الإمكانات كافة المناسبة والكافية لكل جهة خلال المدة المحددة لتلك الخطة. وتتواصل عمليات القبض والإعداد، إذ يتوقع في الساعات المقبلة ارتفاع أعداد الإحصاءات للمقبوض عليهم فيما تشهد عدد من الأسواق والورش المخالفة استمرار في الإغلاق بسب تلك الحملات الأمنية المتواصلة بشكل مفاجئ ومستمر في أوقات مختلفة من الصباح الباكر حتى ساعات متأخرة من الليل. وبدء فرز المقبوض عليهم منع تجمعات العمالة المخالفة في الشوارع أعداد المقبوض عليهم في ارتفاع يومي ملحوظ