شدد مدير الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور عبدالرحمن السند على أن المملكة دولة تُصدّق أقوالها بأفعالها، حيث تؤيّد دعواتها لتضامن العالم الإسلامي بأفعال حقيقية، مؤكداً أن الجامعة مثال واقعيّ على جهود المملكة لتحقيق التضامن بين شعوب الأمة الإسلامية، حيث تضمّ بين جنباتها طلاباً من كافة أنحاء العالم، يُسهمون في تنمية شعوبهم، ويبذلون جهودهم لتوحيد كلمة الأمة، جاء ذلك في كلمته خلال استقبال الجامعة لوفد رابطة العالم الإسلامي برئاسة الأمين العام للرابطة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، والذي يرافقه المشاركون في المؤتمر العالمي الثاني للتضامن الإسلامي ومؤتمر الهيئة العالمية للعلماء المسلمين اللذين نظمتهما الرابطة مؤخراً. من جانبه قال الدكتور التركي إن المؤتمر ناقش التضامن الإسلامي وتطرّق إلى ما تعاني منه شعوب الأمة الإسلامية من ضعف التأهيل الشرعي، مشيراً إلى أن الجامعة الإسلامية تطبّق التضامن الإسلامي على أرض الواقع كما تحرص عليه حكومة المملكة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن يرحمه الله، كما أن الجامعة تُسهم في حل كثير من مشكلات العالم الإسلامي وأبرزها التركيز على إعداد وتأهيل الدعاة والأئمة مما يُسهم في التأهيل الشرعي للشعوب المسلمة. وقال: عاصرتُ تأسيس هذه الجامعة ووجدتها تحرص على جمع كلمة المسلمين وهذا ما جعل أبناء المسلمين والأقليات المسلمة يحرصون على الدراسة بها، مؤكداً أنه وقف على ما يبذله خريجو الجامعة من جهود دعوية د. التركي: شعوب الأمة الإسلامية مازالت تعاني ضعف التأهيل الشرعي وتعليمية وتنموية في الدول التي زارها. وجرى خلال اللقاء توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعة ورابطة العالم الإسلامي، ومذكرة تفاهم بين الجامعة والمشيخة الإسلامية بجمهورية كوسوفو، وشهد الحفل عرضاً مرئيًّا للتعريف بالجامعة، وفيلماً عن إعداد طلاب الجامعة بعنوان «بكل لغات العالم.. نحبّك يا رسول الله»، كما ألقى الطالب حمزة من دولة نيجيريا قصيدة ترحيبية، وكّرم مدير الجامعة أعضاء الوفد في نهاية اللقاء. توقيع مذكرة التفاهم