استقبل معالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند اليوم معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي والوفد المرافق المشاركين في المؤتمر العالمي الثاني للتضامن الإسلامي ومؤتمر الهيئة العالمية للعلماء المسلمين اللذين نظمتهما الرابطة مؤخرا . وشاهد الدكتور التركي والوفد المرافق خلال اللقاء عرضاً مرئيا تعريفيا عن الجامعة الإسلامية وفيلما وثائقيا من إعداد طلاب الجامعة بعنوان ( بكل لغات العالم .. نحبّك يا رسول الله )، ثم ألقى بعد ذلك أحد طلاب الجامعة من دولة نيجيريا قصيدة ترحيبية بهذه المناسبة . عقب ذلك ألقى مدير الجامعة الإسلامية كلمة قال فيها إن المملكة دولة تُصدّق أقوالها بأفعالها، حيث تؤيّد دعواتها لتضامن العالم الإسلامي بأفعال حقيقية، مؤكداً أن الجامعة الإسلامية مثال واقعيّ على جهود المملكة لتحقيق التضامن بين شعوب الأمة الإسلامية لما تضمّه بين جنباتها طلاباً من جميع أنحاء العالم يُسهمون في تنمية شعوبهم ويبذلون جهودهم لتوحيد كلمة الأمة . من جهته قال معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي : " إن المؤتمر العالمي الثاني للرابطة ناقش التضامن الإسلامي وتطرّق إلى ما تعاني منه شعوب الأمة الإسلامية من ضعف التأهيل الشرعي"، مشيراً إلى أن الجامعة الإسلامية تطبّق التضامن الإسلامي على أرض الواقع كما تحرص عليه حكومة المملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله -، كما أن الجامعة تُسهم في حل كثير من مشكلات العالم الإسلامي وأبرزها التركيز على إعداد وتأهيل الدعاة والأئمة مما يُسهم في التأهيل الشرعي للشعوب المسلمة . وأضاف الدكتور التركي : " لقد عاصرتُ تأسيس هذه الجامعة ووجدتها تحرص على جمع كلمة المسلمين وهذا ما جعل أبناء المسلمين والأقليات المسلمة يحرصون على الدراسة بها"، مؤكداً أنه وقف على ما يبذله خريجو الجامعة من جهود دعوية وتعليمية وتنموية في الدول التي زارها، مرحباً بالتعاون بين الرابطة والجامعة، وأعرب باسمه وباسم الوفد عن تطلّع الجميع لتواصل جهود الجامعة في خدمة أبناء المسلمين حول العالم . وفي ختام اللقاء وقعت مذكرة تفاهم بين الجامعة الإسلامية ورابطة العالم الإسلامي واخرى بين الجامعة والمشيخة الإسلامية بجمهورية كوسوفو، كما كرم مدير الجامعة الإسلامية أعضاء الوفد بهدايا تذكارية .