أعلنت وكالة الأنباء السودانية الرسمية ان آخر سجينين سودانيين كانا معتقلين في قاعدة غوانتانامو الأميركية في كوبا عادا أمس إلى بلدهما. وقالت الوكالة إن "محمد نور عثمان وإبراهيم إدريس وصلا في وقت مبكر من فجر أمس الخميس بطائرة عسكرية أميركية". ولم يؤكد المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية أبوبكر الصديق ما إذا كانت إجراءات تقييدية ستفرض على الرجلين. أم سيطلق سراحهما في الحال. وقال لوكالة فرانس برس "مفهوم أنه سيتم أخذهما للكشف الطبي". وأعلنت الولاياتالمتحدة الأربعاء انها نقلت الرجلين المحتجزين منذ 2002 في معتقل غوانتاناموجنوب شرق كوبا. وكانت الولاياتالمتحدة أعلنت الأربعاء عن ترحيل السودانيين إلى بلدهما. وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان أن "الولاياتالمتحدة نسقت مع الحكومة السودانية في ما يتعلق بالإجراءات الأمنية المناسبة للتأكد من أن عملية الترحيل هذه ستتم طبقا لسياستنا في مجال احترام الكرامة الإنسانية" مضيفا ان 158 شخصا ما زالوا معتقلين في غوانتانامو. وأوضح مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لوكالة فرانس برس ان محمد نور عثمان (51 عاما) وإبراهيم عثمان إبراهيم إدريس (52 عاما) كانا آخر معتقلين سودانيين في قاعدة غوانتانامو في جزيرة كوبا. وأرسل الرجلان إلى غوانتانامو في 2002 بتهمة الانتماء إلى تنظيم القاعدة.