رغم مرور أكثر من عامين على إعلان مشروع عنونة شوارع ومنازل الرياض ب «الباركود» والأقمار الصناعية إلا أن الأغلبية لا زالوا يستخدمون الطريقة البدائية القديمة (المحطات والصيدليات والمطبات) لوصف المواقع وذلك لعدم اكتمال مشروع عنونة المنازل الذي استغرق وقتاً أطول من اللازم. الأهم من ذلك تلك القطاعات المهمة مثل الدفاع المدني والشرطة والهلال الأحمر والتي تستغرق وقتاً طويلاً للوصول الى مكان الاستغاثة لصعوبة توصيف المكان في حين ان تأخر دقيقة واحدة قد يكون حاسماً في انقاذ حياة او خسارتها مع أنه أصبح من السهل جداً تحديد الموقع بمجرد ظهور رقم الهاتف على شاشة الموظف كما هو متبع في أغلب الدول. لماذا تأخر اعتماد مشروع العنونة وهل بالفعل يحتاج كل هذا الوقت لتطبيقه واعتماده؟