بالنسبة لمحبي جمع الأشياء التذكارية المرتبطة باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كيندي فإن عرض سياج كان مقاماً في ربوة عشبية مرتفعة والتي انطلقت منها الرصاصات القاتلة على الرئيس الراحل تُعد تذكاراً كئيباً ولكنه جدير بالاحتفاظ به. ويقول مدير دار ليلاندز للمزادات العلنية سيمون ليبمان إنه ربما يكون هذه السياج أشهر سياج في العالم مضيفاً بأن الجميع قد سمعوا قصصاً عما حدث أو لم يحدث وراء ذلك السياج. وقد كان السياج ذو الألواح الخشبية والدعامات المعدنية منصوباً في تلك الربوة في وقت مرور موكب كنيدي بجواره غير أن أجزاء منه قد استبدلت لإغلاق الثقوب التي خلفها فيه محبو جمع الأشياء التذكارية. ولاتزال نظريات المؤامرة تتردد بشأن جريمة اغتيال كنيدي في ساحة ديلي في دالاس في الثاني والعشرين من نوفمبر عام 1963 والتي كان يوجد بها السياج. وتنكر إحدى هذه النظريات أن يكون لي هارفي اوزوالد القاتل الوحيد وتزعم بأنه ربما كان هنالك قاتل آخر مختبئ خلف السياج. وتحمل الكثير من أوتاد السياج كتابات ونقوش مثل اسم اوزوالد. وكان السياج قد تمت إزالته قبل خمس سنوات من قبل عمال الإنشاءات غير أن د. رايس المرشد السياحي لساحة ديلي احتفظ بأربعة أجزاء منه يبلغ ارتفاعها أربعة أقدام ونصف ووضعها في مستودع وبسبب عدم دفع تكلفة الاحتفاظ بالسياج فقد تم عرضه للبيع في المزاد العلني من قبل دانيل موسيس والذي كان قد تفاهم مع المسؤولين في ليلاندز عن القيمة التاريخية للسياج وبدورها قامت دار ليلاندز بالحصول على رسائل تشهد بالصحة التاريخية للسياج من رايس وهو المقاول الذي أزال السياج في عام 2000 ومن ريتشارد فيلاسكويز عامل الساحات في ديلي وشهدت رسالة فيلاسكويز بأن السياج الذي يبلغ طوله 23 قدماً هو نفس السياج الذي احتفظ به لمدة واحد وعشرين عاماً.