كشفت السلطات في تكساس الاثنين عن وثائق جديدة وادوات متصلة باغتيال الرئيس جون ف. كيندي كانت مكدسة في خزنة موجودة في قصر العدل في تكساس منذ عقود. وقال المسؤول في القضاء المحلي كرايغ واتكينز في مؤتمر صحافي عقده في دالاس ان الاثني عشر صندوقا التي عثر عليها ستطلق بالتأكيد مختلف النظريات التآمرية حول اغتيال الرئيس الاميركي في 22تشرين الثاني - نوفمبر 1963.لكن المسؤول حذر من صحة احدى الوثائق الاكثر اثارة للجدل. وهي نسخة عن محادثة بين قاتل لي هارفي اوزوالد وجاك روبي، الذي قتل اوزوالد قبل محاكمته. واضاف واتكينز انه لا يعرف هل حصلت المحادثة فعلا بين الرجلين. وقال ان "ما نعرفه ان هذه الوثائق ستعيد فتح النقاش حول وجود مؤامرة ام لا لاغتيال الرئيس". ونقلت صحيفة دالاس مورنينغ نيوز عن تيري مور احد مساعدي واتكينز قوله ان هذه النسخة عن المحادثة ستكون جزءا من مشروع سيناريو فيلم يعد له مدع عام محلي. ومن بين الاغراض التي عثر عليها في الخزنة ثياب عائدة للي هارفي اوزوالد، وجعبة جلدية لجاك روبي و"قبضة اميركية" كان يحملها عندما قتل اوزالد، كما ذكرت وسائل الاعلام الاميركية.