أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أهمية تطبيق مبدأ الستر والرحمة بالناس انطلاقاً من كون أمتنا أمة رحمة، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة الاعتبار بحال دول من حولنا انتهكت فيها الأعراض وسفكت الدماء واختل فيها الأمن. وطالب لدى لقائه أعضاء ورؤساء مراكز فرع الرئاسة في المدينةالمنورة بمقر مركز هيئة سلطانة، باستشعار المسؤولية وعظم الأمانة الملقاة على عواتقنا تجاه ديننا ومجتمعنا. وبين الدكتور آل الشيخ فضل إقامة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وما تنعم به بلاد المملكة من ولاة أمر يحكمون شرع الله ويقيمون العدل ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، مشيداً بما حظيت به من أمن ورخاء ورغد عيش، التي لم تكن لولا توفيق الله أولاً ثم بتحكيم شرع الله عز وجل، وداعياً إلى المحافظة على النعمة والوقوف صفاً واحداً ضد من يريد المساس بأمننا وديننا. وأشاد بما يحظى به هذا الجهاز من دعم ومساندة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، ثم استمع إلى مداخلات الأعضاء وأجاب عن استفساراتهم، واستعرض جملة من المواضيع الميدانية التي تخص عمل الأعضاء، في حضور مدير عام فرع الرئاسة بمنطقة المدينة سليمان بن سليم العنزي. أعضاء هيئات المدينة منصتين لرئيسهم