التقى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ مساء أمس الأحد أعضاء ورؤساء مراكز فرع الرئاسة العامة بالمنطقة الشرقية في قاعة برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب. وفي بداية اللقاء ألقى فضيلة مدير عام فرع الرئاسة العامة بالمنطقة الشرقية الشيخ عمر بن فيصل الدويش كلمة تحدث فيها عن فضل إقامة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وما ننعم به في هذه البلاد من ولاة أمر يحكمون شرع الله ويقيمون العدل ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر. بعد ذلك ألقى معالي الرئيس العام كلمة ذكرّ فيها الأعضاء بما اختصهم الله به من إقامة الشعيرة، وأشاد معاليه بما تنعم به هذه البلاد من أمن ورخاء ورغد عيش، مبيناً أن هذه النعمة لم تكن لولا توفيق الله أولاً ثم بتحكيم شرع الله عز وجل، كما أشاد بالدعم الذي تلقاه الهيئة من لدن الملك الصالح والإمام العادل خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز متعه الله بالصحة ومن سمو ولي العهد الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز والنائب الثاني صاحب السمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز أدام الله توفيقهم وعزهم ونوه معاليه بما يبذله الأعضاء من جهود في الميدان في نصح الناس وإرشادهم بالتي هي أحسن، معبراً عن رضاه بالعمل الميداني، وما تحقق من قلة الأخطاء وانتظام سير العمل وفق ما يرضي الله عز وجل. وأكد معاليه اهتمامه بالقضايا التي يعالجها الأعضاء في الميدان. وحث معاليه الأعضاء على الستر وتغليب وحسن الظن، وتطبيق مبدأ الستر على من معصيته يقتصر ضررها على نفسه، ولم يتعد أذاه للآخرين. كما أكد معاليه أننا أمة رحمة وأن على الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر أن يكون مقتدياً بالرسول صلى الله عليه وسلم بالتزام الرفق واللين والرحمة. بعد ذلك استمع معاليه لمداخلات الأعضاء وأجاب عن استفساراتهم. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يلتقي أعضاء ورؤساء مراكز المنطقة الشرقية