أظهر استطلاع جديد للرأي امس أن حزب العمال البريطاني المعارض بزعامة، إد ميليباند، يتقدم على حزب المحافظين الحاكم بزعامة رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، بفارق 7 نقاط. ومنح الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة أوبنيوم لصحيفة أوبزيرفر، حزب العمال 36% من أصوات الناخبين البريطانيين، وحزب المحافظين 29%، وشريكه الأصغر في الحكومة الائتلافية حزب الديمقراطيين الأحرار 9%، وحزب الاستقلال 17%. وقال إن نسبة التأييد لرئيس الوزراء كاميرون ارتفعت من 33% قبل أسبوعين إلى 34% الآن، في حين انخفضت نسبة المعارضين له بين أوساط الناخبين البريطانيين من 50% إلى 49%، وهو أفضل تصنيف له منذ كانون الثاني/يناير الماضي. وأضاف الاستطلاع أن نسبة التأييد لزعيم حزب العمال المعارض ميليباند انخفضت من 22% إلى 21%، فيما ارتفعت نسبة المعارضين له بين أوساط الناخبين البريطانيين من 44% إلى 47% خلال الفترة نفسها. واشارت الصحيفة إلى أن نتائج الاستطلاع ستشكل مصدر قلق لزعيم حزب العمال بعد عودته من العطلة الصيفية التي يقضيها مع عائلته في جنوبفرنسا بنهاية هذا الأسبوع. ونسبت إلى أن مصدر وصفته بالبارز في حزب العمال المعارض قوله "هناك قلق على نطاق واسع داخل الدوائر العليا في الحزب بشأن التقييمات الشخصية لزعيمه ميليباند جراء غياب أي جهد منسّق لتغيير ذلك، ويحتاج (ميليباند) إلى بذل المزيد لأنه الوحيد الذي يحظى باهتمام وسائل الاعلام".