أظهر استطلاع جديد للرأي، أمس أن معظم الناخبين البريطانيين اسبتعدوا احتمال تولي زعيم حزب العمال المعارض، إد ميليباند، منصب رئيس وزراء بلادهم في الانتخابات المقبلة. ووجد الاستطلاع، الذي اجرته مؤسسة "أبنيوم" لصحيفة أوبزيرفر، أن أقل من 30% من الناخبين البريطانيين يعتقدون أن ميليباند سيصبح رئيس وزراء بلادهم المقبل. ومنح الاستطلاع حزب العمال 35% من أصوات الناخبين البريطانيين، وحزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون 28%، وشريكه الأصغر في الحكومة الائتلافية حزب الديمقراطيين الأحرار 9%، وحزب الاستقلال المعارض 17%. وقال إن ارتفاع شعبية حزب الاستقلال، المناهض لعضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي وكما ظهر في الانتخابات المحلية الأسبوع الماضي، ساهم في تخفيض الدعم لحزبي المحافظين والعمال وعرقلة تخطي العمال لحاجز 40% من الدعم وحزب المحافظين من تجاوز 30%. واضاف الاستطلاع أن 31% فقط من الناخبين البريطانيين رجحوا احتمال أن يصبح ميليباند رئيس وزراء بلادهم المقبل، فيما أكد 11% منهم بأنه سيدخل مقر رئيس الوزراء (10 داوننغ ستريت) بعد الانتخابات العامة المقررة عام 2015. واشار إلى أن 71% من ناخبي حزب العمال المعارض يعتقدون أن زعيمه، ميليباند، سيصبح رئيس وزراء بلادهم المقبل، و 21% استبعدوا هذا الاحتمال، فيما جزم 3% منهم بأن حظوظه ضئيلة جداً في الدخول إلى 10 داوننغ ستريت. ووجد الاستطلاع أيضاً أن كاميرون جاء أولاً كأفضل زعماء الأحزاب الثلاثة الكبرى لشغل منصب رئيس الوزراء وحصل على 32% من أصوات الناخبين البريطانيين، تلاه زعيم حزب العمال ميليباند ب 23%، وزعيم حزب الديمقراطيين الأحرار، نك كليغ، ب 14%.