يو بي أي أظهر استطلاع جديد للرأي أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عانى من تراجع كبير في تأييد الناخبات البريطانيات لسياسات حكومته الائتلافية بشأن المرأة. ووجد الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة (ابسوس) لصحيفة "إيفننغ ستاندارد"، أن نسبة الناخبين البريطانيين، الذين يعتقدون أن حزب المحافظين بزعامة كاميرون هو أفضل الأحزاب التي ترعى مصالح المرأة، انخفضت من 20% عام 2010 إلى 12% الآن. وقال إن شعبية حزب العمال بزعامة إد ميليباند في هذا المجال ارتفعت من 26% إلى 34% خلال الفترة نفسها، فيما احتل حزب المحافظين المرتبة الثالثة، متخلفاً عن شريكه الأصغر في الحكومة الائتلافية حزب الديمقراطيين الأحرار، والذي حل ثانياً برصيد 17%. وأشار الاستطلاع إلى أن الكثير من الناخبات البريطانيات أدرن ظهورهن لحزب كاميرون بسبب تخفيض الإنفاق على الخدمات المخصصة للأطفال والأمهات العاملات. وأضاف أن 38% من الناخبين البريطانيين الرجال ما زالوا راضين عن أداء كاميرون كرئيس لحكومة بلادهم، بالمقارنة مع 31% فقط من الناخبات. ووجد الاستطلاع أيضاً أن 61% من الرجال البريطانيين يعتبرون كاميرون مؤهلاً أكثر من زعيم حزب العمال ميليباند لتولي منصب رئيس الوزراء، بالمقارنة مع 53% من النساء. وقال إن الناخبات البريطانيات هن أقل تفاؤلاً من الرجال بشأن الاقتصاد، وتوقعت 43% منهن أن يسوء أداءه أكثر في العام المقبل، بالمقارنة مع 28% فقط من الناخبين البريطانيين الرجال.