يو بي أي أظهر استطلاع جديد للرأي أن شعبية حزب الديمقراطيين الأحرار البريطاني سجلت أدنى مستوياتها منذ دخوله الحكومة الائتلافية عام 2010. ومنح الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة أبنيوم لصحيفة "أوبزيرفر"، حزب الديمقراطيين الأحرار 8% فقط من أصوات الناخبين البريطانيين، وشريكه في الحكومة الائتلافية حزب المحافظين 30%، فيما منح حزب العمال المعارض 42%. وقال إن التقييم الشخصي لزعيم حزب الديمقراطيين الأحرار نائب رئيس الوزراء البريطاني نك كليغ سجل هو الآخر أدنى مستوى له منذ العام 2010 وبلغ (- 48%)، بالمقارنة مع (- 20%) لرئيس الوزراء وزعيم حزب المحافظين ديفيد كاميرون، و (-14%) لزعيم حزب العمال المعارض إد ميليباند. وأضاف الاستطلاع أن 30% من الناخبين البريطانيين الذين صوّتوا لحزب الديمقراطيين الأحرار في الانتخابات العامة الأخيرة التي جرت عام 2010 أكدوا بأنهم سيصوتون لحزب العمال في الانتخابات العامة المقبلة التي ستجري عام 2015، بالمقارنة مع 33% سيستمرون في دعم الحزب. وأشار إلى أن 94% من الناخبين البريطانيين الذين صوّتوا لحزب العمال في الانتخابات العامة السابقة يعتزمون التمسك بالحزب في الانتخابات المقبلة، في حين قال 81% من الناخبين الذين صوّتوا لحزب المحافظين إنهم سيستمرون في دعم الحزب الذي يتزعمه كاميرون. وفي موازاة ذلك، اظهر استطلاع آخر للرأي أن نحو 60% من ناخبي حزبي المحافظين والديمقراطيين الأحرار يريدون أن تأخذ شراكتهما في الحكومة الائتلافية مجراها الكامل، أي حتى العام 2015، بالمقارنة مع 25% من ناخبي حزب العمال المعارض. ووجد الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة أبسوس موري لشبكة "سكاي نيوز" ، أن 10% من ناخبي المحافظين و 30% من ناخبي الديمقراطيين الأحرار يؤيدون إجراء انتخابات عامة مباشرة.