بنهاية هذا الموسم أضحت بعض الأندية الكبيرة لا تكترث بمواهب تنتظر الفرصة بين فرقها بالدرجات الثلاث الناشئين والشباب والأولمبي الطامحة لتمثيل الفريق الأول نتيجة الاستعجال على تحقيق النتائج خلال فترة لادارة وتحقيق إنجاز وهذا قتل طموح من عشق الاندية من الصغر ليعلق على شماعة زمن الاحتراف لا ولاء فيه، وكأن الولاء خاصته وناهيك عن بعض الآراء الإعلامية والعكس صحيح فهناك نجوم ولاؤهم يضرب به مثل محمد الشلهوب وأسامة المولد بتصريحه الأخير كمثال لا حصر وما حدث لغيرهم ليس بيدهم بقدر ما هو بإرادة إدارات أتت بانتخاب ورأت في الإحلال بتر ولاء بقلب ذاك النجم فكان استقطاب موهبة من ناد قادم لدوري جميل يقابله قتل طموح موهبة ترعرعت في النادي وعشمت النفس بفرصة غدت سراباً ليختصر الرئيس تحقيق منجز بعهده فأين ولاء الرئيس للمواهب تجتهد طول الموسم ومواهب تسافر من مدينة بأمل ان تتاح لها فرصة مواتية فيكون استقطاب الموهبة الجاهزة صدمة لينتهي حلم عاشه طول موسم رياضي وجهد مدرب وإداري وصرف مالي على على موهبة من خراج أسوار النادي فقط لأن الإعلام ورأي فني سلط عليها الضوء فكانت وجهة رئيس النادي جلبة من دون مراعاة لمواهب ناديه التي تتأمل وإذا بطموحها يذبل لأن الزمن اختزل من فترة الرئيس ليقال مضى وقت الولاء للنادي ليكون العذر الرغبة في تحقيق مطلب الجماهير لبطولة تقضي على نجم واعد تعب وأعطى دفنته بمهده، فكم موهبة لم يعد لها حلم بارتداء شعار الفريق الأول يا ترى !!! لو تأملنا بعين ثاقبة نجوماً واعدة وصلت بناديها للمركز الثاني على مستوى الأولمبي وتحقيق البطولة من فريق ناشئين والشباب والمركز الثالث، أين تاهت آمالهم؟ وهناك أندية أتاحت لمواهبها فرصة فقدمت خلال الموسم مستوى وحققت نجومية براقة وبطولة لأنها بولاء لناديها فحقق أمانيها لإسعاد جماهيره التي أحبته منذ الصغر، فيا زمن الاحتراف أنت المظلوم بزمن الوجبات السريعة وأضرارها الصحية. ومضات * عبدالرحمن السعيد قلب دفاع متى يفتح له باب تمثيل الفريق الأول؟! * الواكد حارس ينتظر فرصة أين هي أين الفرصة المستحقة؟ * بدر الجمعان بريعان العمر سرعة ومهاراة وقدرة فنية الأمل أن لا يكون كما منتج أنتهت صلاحيته لسوء التخزين!! * حسام الحارثي محور يعيدنا إلى زمان عبادي الهذلول، وقس عليهم الكثير من المواهب التي تنتظر وعسى أن لا تنتهي بمعول زمن الاحتراف لا ولاء فيه لا ولاء للوراء در. * بداية نجم النجوم ماجد عبد الله في سن ال18 بين نجوم الكبار. * سامي الجابر كذلك في عمر السابعة عشرة بقيادة صالح النعيمة. * محيسن الجمعان تألق في عمر الثامنة عشرة بثقة مدرب وطني لأنه خليل الزياني . * عبد الجواد يضاف لهم ظهيراً طائراً، واليوم لا تكون الفرصة ألا بعد عمر ال21 أن وافق رئيس النادي. *هل تشهد مرحلة الإعداد انضمام ثلة من المواهب الواعدة للفريق لتكون مستعدة خلال الموسم المقبل بحول الله للمشاركة في حال ضغط المباريات حتى لا تجد الأندية عذراً بطول الموسم وتتابع المسابقات ؟