نشكر الأخت نوال الراشد على مقالها في صفحة مقالات اليوم التي نشرت يوم الاثنين12 جمادى الآخرة 1426ه - 18 يوليو 2005م - العدد 13538 بخصوص الوضع المتراجع للخدمات في مطار الملك خالد الدولي بالرياض هذا الصرح الشامخ وواجهة العاصمة والذي يجب أن تراجع أحواله من قبل الرئاسة العامة للطيران المدني وغيرها وأقصد بذلك أن ينزل المسؤول ليسافر بأسلوب عادي وليس عبر مرافق خدمات كبار الشخصيات التي لا شك انها على أحسن حال من الرقي ومتميزة لأنها تخدم من يستطيع ان يحاسب القائمين عليها ، مطلوب من هذا المسؤول أن يسافر كشخص عادي بدرجة الضيافة ليقيم خدمات مطار الملك خالد وغيره من المطارات وخدمات الناقل السعودي الوحيد والمأمول منه أن يحضر المطار مبكرا ويمكث بعض الوقت عند وصوله لمحطته التالية ويقيِّم الخدمات التالية: المرافق ومنها هواتف العملة وتوفر العدد الكافي من المطاعم وأفرع البنوك وهذه الخدمات تطرقت إليها الأخت نوال في مقالها، وأضيف هنا مراقبة مدى التزام العاملين بالمطار من رجال أمن وموظفي و جمارك، والخطوط السعودية وغيرها سيجدهم لا يأبه أغلب هؤلاء بقرار عدم التدخين في كافة مرافق المطارات بالمملكة فكما تطبق الخطوط السعودية وغيرها بكل نجاح عدم التدخين على متن الطائرات ولو طالت مدة الرحلة فيجب أن يطبق قرار منع التدخين في المطارات بنفس الصرامة والحزم وكنت قد كتبت منذ عدة سنوات عبر جريدة الرياض مقالاً تناولت فيه اقتراحات عن كيفية تطبيق هذا المنع بأسلوب متوازن ومتدرج..آمل من المسؤول المذكور أن يدخل إحدى دورات المياه وسيجد كيف لا يراقب أحد اعمال من يقوم بصيانة ونظافة هذه الأمكنة وهم مقصرين بلا شك أما «كونترات» استقبال المسافرين أرجو أن يقيِّم كفاءة وسرعة انجاز اجراءات اعطاء بطاقات صعود الطائرة واستلام الحقائب وكيف لا تفرق خطوطنا بين من لديه بطاقة صعود الطائرة ويود فقط تسليم حقيبة أمتعته ومطار الملك خالد لا يوجد فيه نافذة للمسافرين بدون أمتعة ويريد فقط بطاقة صعود الطائرة مع أن هذه الخدمة موجودة في مطار الملك عبدالعزيز بجدة. هناك أمور عديدة يلزم مراجعتها وتقييمها كل فترة وأخرى ومنها خدمات تأجير السيارات وسيارات الأجرة وتنظيمها وهذا يذكرني بظاهرة تواجد أصحاب السيارات الخاصة محاولين اصطياد الركاب داخل صالة الوصول ويحرم بذلك حق سائق سيارة الأجرة الملتزم في خدمة المسافر طبقا لأولوية ينظمونها بينهم. نرجو ممن سيسافر أن يحرص على أداء إحدى الصلوات ويرى مدى ملاءمة أمكنة الصلاة وكيف أختيرت بعد الانتهاء من بناء المطار وكيف عطلت مرافق ومنها هواتف عملة ومصاعد وأنظمة مكافحة الحريق وأبواب صممت لغرض ما وصرفت فيها المبالغ الكبيرة دون فائدة. المطارات في الخارج نجد بها مكاناً خاصاً بالصلاة. هناك أمور أخرى متعلقة بخدمات المطارات وشركات الطيران يلزم مراقبة وتقييم أدائها من قبل المختصين ومعالجة وتعديل ما يلزم للوصول لواجهات تليق بمكانة المملكة في منطقتنا وعالميا ولن يكون لنا ذلك بدون تضافر جهود المختصين والمواطنين والمقيمين والزائرين والحجاج فإن لم نكن نتصرف بصورة صحيحة وجيدة لنكون قدوة لغيرنا فكيف نستطيع أن نرقى بخدمات واجهات المملكة وهي مطاراتنا الدولية وغيرها من خدمات. والله من وراء القصد،،،