سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د.الوهيبي:الاهتمام بالشباب من أهم أهداف الندوة، لذلك يستحق كل دعم ومؤازرة ملتقى (رؤية شبابية.. للقضايا الفكرية) يبدأ فعالياته وسط حضور نسائي كبير في جامعة الملك سعود
الدريبي: النشاط سيكون دولياً وستشرف عليه فتيات الندوة «أزمة الاعتزاز بالهوية الإسلامية لدى الفتاة المسلمة» كانت ورقة العمل التي استفتح بها ملتقى الندوة العالمية للشباب الإسلامي تحت عنوان ( رؤية شبابية.. للقضايا الفكرية) الذي بدأ فعالياته صباح أمس بقاعة خديجة بنت خويلد بجامعة الملك سعود بعليشة بمنطقة الرياض تحت رعاية صاحبة السمو الأميرة / الجوهرة بنت فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود وبحضور عدد كبير من منسوبات الجامعة والندوة وجموع من ضيفات النشاط، قدم ورقة العمل الأولى الأستاذة آلاء المعيقل والأستاذة نورة الشقاوي عقب ذلك ألقت الأستاذة فاطمة خلاوي محاضرة بعنوان القراءة بين المرقى والمزلق بعدها قدمت الأستاذة أمل العبدالله ورقة عمل بعنوان التفاؤل وأثره في نهضة الأمة وكانت ضيفة الجلسة الأولى الدكتورة فاطمة نصيف، استمتع بعدها الحضور بمشاركة أدبية بعنوان أنا لست لي للأستاذة نورة اللحيدان، ثم قدم النشاط فلم قصير(لتكن قلم أو ممحاة) للأستاذة نهى الوزنة واختتمت الجلسة بالمداخلات والنقاشات الفاعلة. أما الجلسة الثانية فبدأت بكلمة مديرة الملتقى الأستاذة خديجة باجبع مسؤولة لجنة الفتيات بالقسم النسائي بالندوة ومشرفة الملتقى أكدت فيها على أهمية دعم ومساندة الفتيات اللاتي يسعين للتميز والرقي بما يتفق مع تعاليم ديننا الحنيف معتبرة أي مبادرة لعلاج مشكلات أو تحديات تواجههن لابد أن تنطلق من واقعهن وتلبي احتياجاتهن وإلا كانت مبادرة ضعيفة التأثير قليلة الفائدة وقالت (من الواجب علينا أن نملك زمام المبادرة ونتيح المجال لفتياتنا ليعبرن عن آرائهن ويتحدثن عن مشكلاتهن ويرسمن مستقبلهن فإن كنا نحن نصنع الحاضر وهن شركات فيه فهن من يصنع المستقبل) كما أثنت على الفتيات مفيدة أن 90% من تنظيم الملتقى كان بجهودهن، كما ذكرت الأستاذة باجبع أن رسالتها الأولى توجهها إلى المؤسسات التربوية والتعليمية الحكومية منها والأهلية وكذلك التطوعية من ضرورة مد جسور التواصل ومضاعفة الجهد لإتاحة الفرصة للفتاة واستيعاب مواهبها وطاقاتها بتقديم المزيد من البرامج والأنشطة المناسبة والمتوافقة مع روح العصر ومتطلباته، معتبرة أن هذا واجب الجميع، داعية إلى أهمية تظافر الجهود وتبادل الخبرات لتحقيق المأمول وقالت أن رسالتها الثانية توجهها للفتيات وتؤكد لهن أن الأمم تنهض بعزائم شبابها والمجتمعات تُبنى بقوة أفكارها والإنجازات تتحقق بإصرار مبدعيها، خاتمة كلمتها بشحذ همم الفتيات ببناء المستقبل والمشاركة في رقي المجتمع. بعد ذلك ألقت عميدة مركز الدراسات الجامعية للأقسام الإنسانية بجامعة الملك سعود الدكتورة بنية الرشيد كلمة دعت فيها الندوة العالمية أن يكون هذا النشاط ملتقى سنوياً لاسيما والكثير من طالبات جامعة الملك سعود من المتطوعات في الندوة مما أسعد الحضور ودلّ على نجاح جهود النشاط، ثمّ استمع الحضور إلى أنشودة (كم حلمنا) نالت استحسان الجميع وأدّاها مجموعة من فتيات الندوة وبعدها ألقت الأميرة الجوهرة كلمة عبرت بها عن سعادتها بالملتقى مثنية على أوراق العمل التربوية والتنموية التي اعتبرتها غير مسبوقة منوهة إلى أن هذه الأنشطة تعتبر إحياءً للسنة النبوية التي تؤكد أن المرأة مكلّفة مع الرجل في الاستخلاف على الأرض، كما قدمت توضيحاً مختصراً عن دور المرأة في التربية مستشهدةً ببعض المواقف، وختمت حديثها للجمهور بتوصيتهن بالتمسك بالعادات والتقاليد والطابع الوطني مشيرة إلى ضرورة الانتماء والاعتداد بالنفس مثنيةً على ورقة الدكتورة فاطمة نصيف، شاكرة المتطوعات للعمل بالندوة مشيدةً بمنسوباتها اللاتي صقلتهن الخبرة داعيةً إلى الاهتمام بفئة الشباب أسوة بالنبي صلى الله عليه وسلّم، بعدها كرّمت الأستاذة خولة القصبي المديرة التنفيذية لمكتب الروضة وعضو مؤسس في الندوة بتقديم درعاً تكريمياً لراعية الملتقى الأميرة الجوهرة كما قدمت عدداً من الشهادات التقديرية لبعض المشاركات في النشاط . هذا وتجدر الإشارة إلى أن الأمين العام للندوة العالمية الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي دعم نشاط الملتقى بكلمة وجهها إلى الحضور شكر فيها كل من ساهم في النشاط واعتبره تمازجا فكريا بين مختلف الأجيال حيث هناك طالبات وهناك صاحبات خبرات داعياً الله أن يوفق جهودهن معتبراً الاهتمام بالشباب من أهم أهداف الندوة، لذلك يستحق كل دعم ومؤازرة، داعياً الجميع إلى ضرورة الاستمرار في مثل هذه النوعية من الأنشطة. كما ألقى مستشار الأمين العام للقسم النسوي في الندوة العالمية للشباب الإسلامي والمشرف العام على الملتقى الدكتور عيسى بن ناصر الدريبي كلمةً أوضح من خلالها أهداف الندوة في دعم الفتيات وأنها لأكثر من 20 عاماً مضت وهي تحمل على عاتقها تعزيز دور الفتاة السعودية وقال أن فتيات اليوم يملكن زمام التقنية ولديهن الوقت للإبداع والتأثير في المجتمع واستطرد قائلاً ( يتطلع القسم أن يكون النشاط للعام القادم على مستوى المملكة والعام الثالث سيكون بإذن الله ملتقى دولي على مستوى العالم وسيشرف عليه فتيات الندوة)، بعدها توجه الجميع إلى جولة في المعرض المقام والذي شارك فيه العديد من الجهات التربوية والإجتماعية والخيرية ومن ثم قدمت الندوة عرضاً تعريفياً بأنشطتها في مقهى الملتقى حيث تحدث اربعاً من الفتيات عن تجربتهن مع الندوة ودورها في تطوير شخصياتهن ومهاراتهن. الجدير بالذكر أن الملتقى يواصل فعالياته لليوم الثاني على التوالي ويختتم برنامجه الثريّ في الثانية من ظهر اليوم الأربعاء بعدد من الفقرات.