الامن في الاوطان والصحة في الابدان نعمتان يحسد عليهما الانسان ان اكتملت عم الامن والامان والاطمئنان حتى وان ضعفت الموارد المالية لدى الانسان فبالامكان ان يعيش الانسان على قدر احواله المادية وان يكيف نفسه ومن يعيلهم بما يكتبه الله له وبالامكان ان يتحمل متقلبات الزمن ولكن عندما يجتمع الفقر وقلة الامن وعدم توفر الخدمة الصحية اللائقة انسانيا فانه في هذه الحالة ليس لدى الانسان ما يخسره وفي هذه الحالة يكون مستعدا ان يضحي بأي شيء فتتساوى الحياة من عدمها اللهم احفظنا ووفق ولاة امرنا لما فيه خير هذه الامة واهلها واكفنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن. من هذا المنطلق يجب علينا ايا كانت مسؤوليتنا الاجتماعية ان نحافظ على ما انعم الله به علينا من خيرات الارض ونتعاون على الرقي بمجتمعنا الى اعلى درجات الخدمة وبالاخص الصحية فهي شريان الحياة وللاسف الشديد ان هذا القطاع رغم ما يحظى به من دعم مادي ومعنوي واكاد اجزم ان القطاع الصحي الان يعيش في دلال لم يحظ به من قبل ولكن عجلته بطيئة وخاصة الاهتمام باستقبال الحالات الاسعافية والسريرية فهل يعقل ان مستشفى حكومي يعتذر عن قبول حاله لعدم وجود سرير وهل يعقل ان مستشفى حكوميا يعتذر لعدم قبول الدكتور للحالة بحجة ان لديه حالات كثيرة ولا يستطيع قبول حالات اضافية وهل يعقل ان يبقى مريض في حالة اسعافية في الطواريء اكثر من 22 اثنتين وعشرين ساعة دون ان يدخل غرفة العمليات بحجة لايوجد سرير هل المواطن مسؤول عن البحث عن مستشفيات تقبل دخول مريضه لكي يتكرم المعتذر بنقله في سيارة الاسعاف هل خدمة المواطن صحيا ترتكز على معايير اجتماعية أليست رعاية المواطن الصحيه من اولويات وزارة الصحه وهو واجب بلا منة ولا معروف. هل وهل وهل نأمل ان يكون شعب المملكة من افضل الشعوب وليس من اتعسها المهم الاخلاص في العمل بنية صادقة ومخلصة لله اولا وللوطن والمواطن. بالمناسبة تمت مناقشة احد منسوبي القطاع الصحي وافادني ان وزارة الصحة لديها ربط آلي بين المستشفيات لمعرفة من لديه امكانية العلاج وان هذاالربط من ضمن انظمة وزارة الصحة ولكن لا احد يعرف عنه شيئاً لكي يطالب به عند الحاجه له وللاسف هو تقصير من المسؤولين في الوزارة حيث من الاجدر بهم عمل حملات توعوية مرئية ومسموعة ومقروءة لان المواطن يجهل التعليمات اذا لم توضح له ولهذا السبب تقع الوزارة في حرج واتهام بالاهمال والتقصير نتيجة عدم توصيل المعلومة للمواطن اضف الى ذلك عدم جدية البعض في التعامل مع بعض الحالات. السؤال: لماذا لا يكون الربط الآلي بين جميع المستشفيات الحكومية والاهلية ويكون فيه تعاون بينهم لخدمة المصابين في الحوادث والحالات الطارئة ليتم اسعاف المصابين في فترة وجيزة دون تأخير أُمنية ان يتم اعتماد التأمين الصحي من قبل الدولة لجميع المواطنين وتلغى وزارة الصحة وتسلم مرافقها لمستثمرين لكي تريح وتستريح لعل وعسى ان تتحسن الخدمات الصحية.. والله الهادي.