يخوض المنتخب العراقي لكرة القدم اليوم (الجمعة) مباراة منتظرة امام مضيفه الصيني في اطار الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الثالثة المؤدية الى نهائيات اسيا 2015. وتغلب العراق على اندونيسيا 1-صفر بصعوبة في الامارات في الجولة الاولى التي خسر فيها المنتخب الصيني امام نظيره السعودي 1-2 في الرياض. وفي الوقت الذي يحاول فيه "اسود الرافدين" تحقيق فوز ثان مهم على التوالي، فان المنتخب الصيني يبحث عن فوز اكثر اهمية للتعويض وانقاذ مشواره بعد ان اصبح مدربه الاسباني انطونيو كماتشو تحت ضغط كبير ومطالب بان يعيد للمنتخب توازنه خصوصا انه سبق ان ودع تصفيات المونديال. وستكون المرة الاولى التي يخوض فيها المنتخب العراقي استحقاقاته من دون معسكر خارجي او مباراة تجريبية نظرا لضيق الفترة التي تمت فيها تسمية الصربي فلاديمير بتروفيتش مدربا لاسود الرافدين، حيث اكتفى بتجمع في العاصمة لايام معدودة قبل التوجه الى الصين. وتعد مباراة الصين الظهور الاول لبتروفيتش مع المنتخب العراقي بعد تعيينه على رأس الجهاز الفني مكان المحلي حكيم شاكر الذي كان تولى المهمة لفترة مؤقتة قاد فيها المنتخب الى نهائي كأس الخليج قبل الخسارة امام الامارات بعد التمديد، وهو كان حلا بدلا من البرازيلي زيكو. واختار الجهاز الفني للمنتخب العراقي قائمة ضمت 23 لاعبا استعدادا للمشاركة هم: نور صبري وجلال حسن ومحمد حميد وضرغام اسماعيل وعلي عدنان وسلام شاكر وعلي بهجت وعلي رحيمة واحمد ابراهيم ووليد سالم وهمام طارق ومصطفى ناظم وخلدون ابراهيم واحمد ياسين وامير صباح ويونس محمود ومهند عبد الرحيم وعلاء عبد الزهرة وامد راضي واحمد فاضل واحمد عباس وسيف سلمان واحمد ياسين. وفي لقاء ثاني ضمن مباريات المجموعة الرابعة يتطلع المنتخب اللبناني المتجدد الى تحقيق فوز يعيد البهجة والروح اليه بعد "نفض" تداعيات فضيحة المراهنات والتلاعب، عندما يستضيف نظيره التايلاندي في بيروت في الجولة الثانية من تصفيات كأس اسيا لكرة القدم المقررة في أستراليا عام 2015. ويدرك المدير الفني الألماني ثيو بوكير أهمية اللقاء الذي سيكون أمام منتخب متطور يبحث عن التألق القاري بقيادة مدرب ألماني آخر ومحنك هو وينفريد شايفر، كما ان اللقاء لن يكون سهلاً على اللبنانيين لكون المنتخب الضيف يمتاز بسرعة لاعبيه وحيويتهم. ويعول بوكير في الدرجة الاولى على عاملي الارض والجمهور وعلى المحترفين بقيادة لاعب شاندونغ لياونينغ الصيني رضا عنتر والمطالب بقيادة السفينة الى شواطئ استراليا بعد ضعف الفرص في بلوغ نهائيات كأس العالم، إضافة الى لاعب وسط عدنان حيدر والحارس العملاق عباس حسن وحسن معتوق، فيما سيفتقد في خط الدفاع بلال شيخ النجارين بداعي الإصابة، وقد يحل بدلاً منه لاعب الانصار معتز بالله الجنيدي ليكون الى جانب لاعب الأهلي الاماراتي يوسف محمد ووليد اسماعيل وعلي حمام، أما في الهجوم فقد يعول بوكير على محمد حيدر أو الشابين فايز شمسين وأليكس خزاقة. وكان المنتخب اللبناني قد واصل تحضيراته في بيروت بعدما خاض مباراة دولية ودية في المنامة مع نظيره البحريني صفر-صفر، وشدد بوكير على الأمور الفنية والتكتيكية والنفسية خلال التمارين إضافة الى التدريب البدني. ويأمل بوكير في اسكات منتقديه الكثر عبر تحقيق الفوز الذي يعتبر انطلاقة جديدة وثانية لكرة القدم اللبنانية. في المقابل، يمتاز منتخب "أفيال الحروب" بلاعبيه الشبان وتطورهم من مباراة الى أخرى على الرغم من عدم امتلاكه لاعبين محترفين خارج الدوري التايلاندي، وأبرز الأسماء فيه الحارس سينتاويشاي هاتايراناكول وفي الدفاع سيوات ناك ايم وبراياد بونيا وقائد الفريق داتساكورن تونغلاو الى جانب سورات سوكا، وفي الهجوم كيراتي كيوسومبوت وتيراسيل دانغدا.