يستضيف المنتخب البحريني لكرة القدم نظيره اللناني يوم الأحد على استاد البحرين الوطني بالرفاع في تجربة ودية دولية، في اطار استعدادات المنتخبين لخوض منافسات المرحلة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا المقررة في أستراليا عام 2015. ويستضيف المنتخب البحريني نظيره القطري الجمعة المقبل ضمن المجموعة الرابعة في لقاء فك الشراكة، وتضم المجموعة منتخبي اليمن وماليزيا، بينما يستضيف لبنان منتخب تايلند في بيروت ضمن المجموعة الثانية التي تضم أيضا منتخبي ايران والكويت. ويأمل مدرب منتخب البحرين الأرجنتيني غابرييل كالديرون في الاستفادة من هذه التجربة الودية لاشراك أكبر عدد من اللاعبين المحليين الذين استدعاهم للقائمة الأخيرة، وخاصة في ظل عدم وجود اللاعبين المحترفين لارتباطهم مع أنديتهم خارج البحرين وأبرزهم حسين بابا (الكويت الكويتي) وعبدالله عمر واسماعيل عبداللطيف (الأهلي القطري). ومن المتوقع أن يعول كالديرون على حارسه سيد محمد جعفر العائد من الاصابة والمدافع محمد حسين لاعب النصر السعودي وفوزي عايش وعبدالوهاب علي وسيد ضياء سعيد وسامي الحسيني ومجموعة من اللاعبين الشباب الذين استدعاهم كالديرون بعد منافسات خليجي 21 لكرة القدم التي أقيمت في البحرين ومنهم سعد العامر ومسعود قمبر ومحمود العجيمي ومحمد الرميحي وعبدالله أمان وسيد علي عيسى وهاني البدراني ومحمد مكي. ومن جهته المنتخب اللبناني بقيادة الألماني ثيو بوكير، فهو يبحث عن تحقيق فوز معنوي يعيد الفريق إلى وضعه الصحيح قبل أن يعود إلى بيروت مجددا ويستعد لمواجهة تايلند وتعويض الهزيمة القاسية التي تعرض لها في طهران أمام ايران بخماسية نظيفة في المباراة الافتتاحية. وكان المنتخب اللبناني وصل إلى البحرين بوفد يضم 21 لاعبا، يفتقد فيه جهود رضا عنتر لاعب شاندونغ الصيني وعدنان حيدر وبلال نجارين بداعي الاصابة والحارس عباس حسن. وضمت تشكيلة لبنان الحارسين لاري مهنا ومهدي خليل، وفي الدفاع يوسف محمد ومعتز بالله الجنيدي وحسن ضاهر ووليد اسماعيل وعلي حمام ونور منصور، وفي الوسط هيثم فاعور وعباس عطوي وعباس عطوي “اونيكا” ومحمد شمص ونادر مطر وحسن شعيتو وعامر خان، وفي الهجوم حسن معتوق وفايز شمسين وحسين عواضة ومحمد حيدر ومحمود كجك والكسيس خزاقة.