يخوض المنتخب العراقي لكرة القدم اليوم (الجمعة) مباراة منتظرة أمام مضيفه الصيني في إطار الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الثالثة المؤدية إلى نهائيات آسيا 2015. تغلب العراق على إندونيسيا (1-صفر) بصعوبة في الإمارات في الجولة الأولى التي خسر فيها المنتخب الصيني أمام نظيره السعودي (1-2) في الرياض. وفي الوقت الذي يحاول فيه أسود الرافدين تحقيق فوز ثان مهم على التوالي، فإن المنتخب الصيني يبحث عن فوز أكثر أهمية للتعويض وإنقاذ مشواره بعد أن أصبح مدربه الإسباني آنطونيو كماتشو تحت ضغط كبير ومطالب بأن يعيد للمنتخب توازنه خصوصاً أنه سبق وأن ودع تصفيات المونديال. وستكون المرة الأولى التي يخوض فيها المنتخب العراقي استحقاقاته من دون معسكر خارجي أو مباراة تجريبية نظراً لضيق الفترة التي تمت فيها تسمية الصربي فلاديمير بتروفيتش مدرباً لأسود الرافدين، إذ اكتفى بتجمع في العاصمة لأيام معدودة قبل التوجه إلى الصين. وعشية المباراة، قال بيترفيتش: «المشكلة التي تواجهنا تتمثل في ضيق فترة التحضير وعدم الاستعداد الكامل لكن هذا لا يمنعنا من التطلع إلى نتيجة جيدة وقطع خطوة ثانية مهمة». وأضاف: «المهمة ليست سهلة، فالمنتخب الصيني تطور ويسعى للتعويض على أرضه وبين أنصاره، لكن لدينا لاعبين أثق بهم وتابعت مستوياتهم في مناسبات آخرها في بطولة كأس الخليج في البحرين، وسأعتمد على تلك التشكيلة كثيراً». وإذا كان المنتخب العراقي يهتم كثيراً بنتيجة مواجهة الغد على صعيد مشواره الآسيوي، فإنه يريدها أن تكون بوابة مهمة لدخول صراع الجولات الثلاث المقبلة على طريق التأهل إلى مونديال البرازيل 2014 من جهة ثانية. ففي الرابع من حزيران (يونيو) المقبل، يبدأ منتخب أسود الرافدين معركة شرسة، إذ يلتقي نظيره العماني في مسقط، ثم يواجه اليابان في الدوحة بعد سبعة أيام، ثم يخوض لقاء مرتقباً أمام أستراليا في ال 18 من الشهر ذاته. وتعد مباراة الصين الظهور الأول لبتروفيتش مع المنتخب العراقي بعد تعيينه على رأس الجهاز الفني مكان المحلي حكيم شاكر الذي كان تولى المهمة لفترة موقتة قاد فيها المنتخب إلى نهائي كأس الخليج قبل الخسارة أمام الإمارات بعد التمديد، وكان حلّ بدلاً من البرازيلي زيكو. لبنان - تايلاند يتطلع المنتخب اللبناني المتجدد إلى تحقيق فوز يعيد البهجة والروح إليه بعد «نفض» تداعيات فضيحة المراهنات والتلاعب، عندما يستضيف نظيره التايلاندي اليوم الجمعة في بيروت. واصل منتخب «رجال الأرز» استعداداته للقاء المهم الذي يراد منه أن يكون نقطة انطلاق جديدة للكرة اللبنانية بعد ذيول الفضائح والتي أدت إلى خسارة قاسية في انطلاق التصفيات الآسيوية أمام المنتخب الإيراني بخماسية نظيفة في طهران. ويدرك المدير الفني الألماني ثيو بوكير أهمية اللقاء الذي سيكون أمام منتخب متطور يبحث عن التألق القاري بقيادة مدرب ألماني آخر ومحنك هو وينفريد شايفر، كما أن اللقاء لن يكون سهلاً على اللبنانيين لكون المنتخب الضيف يمتاز بسرعة لاعبيه وحيويتهم. في المقابل، يمتاز منتخب «أفيال الحروب» بلاعبيه الشبان وتطورهم من مباراة إلى أخرى على رغم عدم امتلاكه للاعبين محترفين خارج الدوري التايلاندي. البحرين - قطر يستضيف المنتخب البحريني لكرة القدم نظيره القطري اليوم (الجمعة) على إستاد البحرين الوطني بالرفاع في إطار الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا المقررة في أستراليا عام 2015. وفي مباراة ثانية يتقاسم المنتخبان البحريني والقطري صدارة المجموعة الرابعة برصيد ثلاث نقاط لكل منهما بعد فوزهما على المنتخبين اليمني والماليزي على التوالي بهدفين نظيفين في الجولة الأولى، ويسعى كل من المنتخبين لتحقيق الفوز للانفراد بصدارة المجموعة وللاقتراب خطوة مهمة نحو التأهل إلى النهائيات. أمل مدرب منتخب البحرين الأرجنتيني غابرييل كالديرون في الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور والخروج بفوز ثمين عبر تكرار تفوق فريقه على نظيره القطري كما حصل في مواجهتهما الأخيرة في البحرين ضمن منافسات بطولة «خليجي21» والتي انتهت بفوز البحرين بهدف من دون رد في الدور الأول ما أهّل صاحب الأرض إلى نصف النهائي قبل أن يخرج أمام العراق، وأخرج المنتخب القطري من الدور الأول. وفي الطرف المقابل، يقود المنتخب القطري المدرب المحلي فهد ثاني، الذي خلف البرازيلي باولو أوتوري بعد الخروج من الدور الأول لكأس الخليج، يأمل في تحقيق نتيجة معنوية قبل التوجه مباشرة بعد المباراة إلى العاصمة الكورية الجنوبية سيول لخوض المباراة المرتقبة أمام كوريا الجنوبية ضمن التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2014 في البرازيل. الإمارات - أوزبكستان يتطلع منتخب الإمارات إلى البقاء في صدارة المجموعة الخامسة عندما يستضيف نظيره الأوزبكي في أبوظبي. تتصدر الإمارات ترتيب المجموعة الخامسة برصيد ثلاث نقاط بعد فوزها في الجولة الأولى على مضيفتها فيتنام (2-1)، وتحتل أوزبكستان المركز الثاني بالتساوي مع هونغ كونغ ولكل منهما نقطة واحدة بعد تعادلهما (صفر-صفر) في الجولة الأولى. يدخل منتخب الإمارات المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه في المباراة الأولى خارج أرضه في مباراة شكلت امتداداً للتألق الذي عرفه حين أحرز لقب بطولة كأس الخليج ال21 في كانون الثاني (يناير) الماضي في البحرين. كما أن منتخب الإمارات، الذي يطلق عليه لقب «فريق الأحلام» بالنظر إلى ما حققه لاعبو هذا الجيل من إنجازات، يخوض المباراة والتاريخ لصالحه بعدما حقق سبعة انتصارات ولم يخسر إلا في ثلاث مباريات في 12 مواجهة مع أوزبكستان في تاريخ لقاءات الفريقين. وفي مباراة ثانية، تلعب هونغ كونغ مع فيتنام إذ يسعى كل منهما إلى تحقيق نتيجة إيجابية للبقاء في دائرة المنافسة على إحدى البطاقتين المباشرتين إلى النهائيات. ويتأهل الأول والثاني إلى النهائيات مباشرة، فضلاً عن صاحب أفضل مركز ثالث في المجموعات الخمس ضمن الدور الأول. تنضم الفرق ال11 المتأهلة إلى أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في النسخة الماضية وهي اليابان حاملة اللقب وأستراليا الوصيفة وصاحبة الضيافة وكوريا الجنوبية الثالثة، فضلاً عن كوريا الشمالية بطلة كأس التحدي عام 2012، وبطل كأس التحدي المقررة عام 2014. وكانت اليابان توجت بطلة للنسخة الأخيرة التي أقيمت في قطر مطلع عام 2011 بفوزها على أستراليا في المباراة النهائية.