أعلن وزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني الإثنين أن اجتماع مجموعة أصدقاء الشعب السوري المقرر في 12 كانون الاول/ديسمبر في مراكش سيتضمن مسارا سياسيا مع الرغبة في دعم ائتلاف المعارضة السورية وكذلك مسارا إنسانيا نظرا إلى «المأساة» التي يعيشها الشعب السوري. وصرح لمحطة فرانس 24 التلفزيونية «هناك مساران، الأول سياسي والثاني إنساني». على الصعيد السياسي سيتعلق الأمر بأن «يدعم الاجتماع الائتلاف الوطني السوري المعارض الذي يضم شخصيات وفصائل من المعارضة الموسعة» ويشكل «محاورا يتمتع بمصداقية كبيرة بالنسبة للأسرة الدولية»، حسب العثماني. وأضاف «لكن سيتم البحث أيضا في الجانب الإنساني وفي المساعدة الدولية للاجئين في دول الجوار» والدعم للمفوضية العليا للاجئين من أجل «تقديم المساعدات للنازحين». وأوضح العثماني «هناك مأساة إنسانية على الأرض، يجب بذل جهود ويجب تحسين المساعدة الدولية للشعب السوري». وسيكون اجتماع مراكش الرابع لمجموعة أصدقاء الشعب السوري على مستوى وزاري والأول منذ الاجتماع الذي عقد في باريس في تموز/يوليو الماضي. وأشار العثماني إلى أن مئة وفد بينهم «60 وزيرا او نائب وزير» سيشاركون في الاجتماع. كما أعلن عن مشاركة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون.