أعلن وزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني أن اجتماع مجموعة أصدقاء الشعب السوري المقرر في 12 ديسمبر في مراكش سيتضمن مسارا سياسيا مع الرغبة في دعم ائتلاف المعارضة، وكذلك مسارا إنسانيا نظرا إلى "المأساة" التي يعيشها الشعب السوري. على الصعيد السياسي سيتعلق الأمر بأن "يدعم الاجتماع الائتلاف الوطني المعارض الذي يضم شخصيات وفصائل من المعارضة الموسعة" ويشكل "محاور يتمتع بصدقية كبيرة بالنسبة للأسرة الدولية"، حسب العثماني. وأضاف "لكن سيتم البحث أيضا في الجانب الإنساني وفي المساعدة الدولية للاجئين في دول الجوار".