مطار الملك خالد الدولي بالرياض وغيره من المطارات السعودية الدولية هي بوابات بلدنا للقادمين من الخارج سواء للعمل أو للحج والعمرة أو للسياحة هذه البوابات هي المرآة الحقيقية لتعامل الناس وتعامل أجهزة الدولة مع الجميع لن أتكلم عما يدور داخل الصالات واستقبال الجوازات للمسافرين والتكشيرة المميزة لبعض الأفراد و مديريهم لأن هذا الموضوع أشبع طرحا ومناقشة وللأسف لا جديد؟؟ سوف أتكلم عن خدمات ما بعد المطار وهي وللأسف الشديد نقطه سوداء في جبين مطاراتنا وأخص مطار الملك خالد بالرياض ولا أعلم هل أمن المطار والمسؤولين عنه يعلمون بما يحصل أم لا فإن كانوا يعلمون فهي مصيبة وإن كانوا لا يعلمون فالمصيبة أعظم هذا ما يخص مطار الملك خالد، أما عن باقي المطارات فليس لدي معلومات لعدم معايشتي القريبة لها – نعود لمطار الملك خالد فأشبه ما يسمى بالفوضى والجهل وعدم الترتيب واللامبالاة و الاستهتار بكل شيء وعدم مراعاة شعور الناس تذكرت سوق الغنم عندما تريد شراء ذبيحة فتقع بين يدي شريطية الغنم والله يعين (مدها شدها) ولكن شريطية ليموزين مطار الملك خالد ماركة مختلفة منهم المنضبط والمميز في تعامله ولكنهم( قلة جدا جدا)، أما الغالبية فلا يمتون لحسن التعامل بصلة لا من قريب ولا من بعيد خصوصا عند استقبال القادمين عن طريق الصالة الدولية (الأجنبية)،من يريد أن يرتفع ضغطه فليذهب و يتفرج على تصرفات بعض سائقي الليموزين وهم للأسف الشديد مواطنون والأحرى بهم أن يراعوا سمعة بلدهم قبل كل شيء لأن تصرفاتهم مع القادمين وخصوصا العمالة القادمة لأول مرة أي الجديدة على البلد وسوف أذكر بعض السلبيات وسوء التعامل مع القادمين وهي غيض من فيض: أولا – التجرؤ على العامل القادم وأخذ جواز سفره عنوة خصوصا القادمين لأول مرة لكي يحصل على مبلغ مشوار توصيله أو تشغيله بدون وجه حق ضاربا بالأنظمة عرض الحائط. ثانيا – الطريقة غير الحضارية في التعامل مع القادمين ونهرهم وتسحيبهم أمام المستقبلين بمنظر مزرٍ وفي هذا التصرف إساءة للبلد ثالثا استغلال عدم معرفة العامل الجديد لنظام البلد واستغلالهم بتشغيلهم في مناطق صحراوية وصاحب العمل لا يعرف أين ذهب عامله مما يسبب حرجا لأصحاب الأعمال باختفاء عمالتهم وتشغيلهم بطريقة غير نظامية وغير إنسانية لأن من هربه من المطار لا يملك حق تشغيله بأي صفة كانت. رابعا فوضوية الوضع بالنسبة لسيارات الليموزين وعدم ترتيبها وتنظيمها تنظيما حضاريا متطورا. خامسا: طريقة اصطياد المسافرين وهي طريقة من سبق لبق وكأني بهم وهم يتعاندون على الزبون كل سائق يقول أنا ماسكه قبلك وهي طريقة مقززة. سادسا : دخول سيارات خاصة بطريقة فوضوية ولا يكتشف القادم السيارة إلا بعد نزوله للمواقف ليفاجأ بسيارة وانيت بكب أو صالون قديم وفي هذا مخالفة نظامية. هذه أهم السلبيات الموجودة وسوف أشارك برأي متواضع لعل وعسى أن يجد الأذن الصاغية وان تزول هذه الظواهر المقززة من بوابات بلدنا الحبيب ومن هذه الحلول ما يلي: 1 وضع كاونتر تابع للجوازات يحجز جميع جوازات العمال القادمين وتسليمها لصاحب العمل أو من يفوضه كطريقة تسليم العاملات ويوضع صالة داخلية لانتظار العمالة القادمة وتكون مرتبة و مهيئة بمقاعد وبوفيه ودورات مياه ينتظر القادمون بها حتى يحضر من يستلمه. 2 منع دخول سائق الليموزين إلى الصالات ووضع مكاتب لشركات الليموزين داخل صالات القدوم ويكون بعد نقطة التفتيش بحيث يأتي المسافر ويدفع قيمة مشواره ويحصل على إيصال برقم السيارة واسم السائق ومبلغ المشوار. 3 العمل بالمساواة بين ليموزين المواطنين وشركات الليموزين بحيث تكون سيارة مقابل سيارة 1×1 منعا للفوضوية. هذا ما أحببت المشاركة به راجيا من الله أن يحفظ لهذه البلاد أمنها وأمانها وان يديم علينا نعمة الإسلام والله الموفق.