أوراق خريف تلسعها الرياح بسياطها فتطيرهروبا ترى إلى أين، وكيف ستكون قادم الوقت ؟ ما المصير الذي ستواجهه تسأل الشواهد التي تلتقي بها في دربها مابين حين آخر .. وحين تتراكم الأحيان وتتضخم ولكنها تتبخر فجأة ف.. تحل أخرى ( مكانها ) تواً، تكَوِّم مجلداتها دون ترتيب فيصعب البحث والمراجعة ولكن التعلق بها لا يبرح كما العشب كلما حصدته نما نموا بالعناد/ يعشعش التحسر يبيض ويفقس وتكبر فراخه ف.. تطير، ولكنها تطرد آبا أها لتحتل اعشاشها بقوة بعد معركة شرسة يخسرها الآباء دوما ف.. الزمن له مقياس يُرسِّخ فيه أوتاد خيمته. يستضيف بها زواره.. شريطة عدم تكرار الزيارة/ جديد في الوجوه جديد في الحدث جديد في اللون جديد في الذوق يتوق للاختلاف ليرصد ويدوَّن ويَْركُم المجلدات (أخرى) كان ياما كان.. ترى .. مايكون بعد الكائن؟ أسئلة كبرى هائجة .. قطع من السحب متلاطمة تقدح البرروق لمعانا تزمجر الرعود ولكن لامطر والانتظار طال فاعتذر منه الانتظار واتكأ الزمان على عكازه من طول المسير هده الإعياء تعب فما الدواء من وصفة الطبيب ؟ ذرة من الأمل وذرة من العمل وذرة من الإصرار تذيبها تحريكاً مع الهدف/ نخوت عكازي القلم تأبى .. ولكن ما أبى طُمست علامات الطريق، ففطمت نظرتي.. وحروفي فرت من بعضها أبت التكاتف، وزرعت صمت القرود الثلاثة في تماثيلها لاء لاء لاء عماء، وصمم، وبكم !! عنقود نمل أبيض (هو) آمال هشة تتبعها آمال تطير إلى نهايتها بإتقان محكم بعد أن نمت أجنحتها على حافة خيط أبيض مشيت على نغم مألوف تعزفه جوقة تهريج ورثته وتورثه خارطة طريق مرسومة محفورة في ساق التاريخ المبتورة في متحفها الأزلي محفوظة سجلها شاعرنا السرحان ب " ريح متناثر من جناح طائر" نسر أو ( رخ ) لكن المعنى في بطن الشاعر قالوا: كذبوا أو صدقوا فالأمر سواء صفحة .. وصفحة بيضاء .. وسوداء أقلام سحرية كتبتها بالمقلوب تهفو للخلف وتهاب الركض إلى القادم ف .. قد شاخ الدلال وانحنى القد وتعكرزت النظرة قصرت الخطوة وخبت البحلقة ساحت لائذة تحت تجاويف الجفن المتهدل خلف الهدب العريانة تلتحف بأخاديد الوجه تلال منعطفات وحراشف كالجدري تتجمل بمواجهة الشمس لعل .. عسى أن تخفي البعض لتكون الصورة مقبولة حتى لو ... إلى حد ما !! أترى أي ربيع أم خريف مايُري؟ أنه.. إنه .. كوم رمااااااااااااد!!