فرانسوا تروفو كانت على لسانه كلمة ظل يرددها طوال حياته "الفن أهم من الحياة"، وهذا القول يتطابق مع حياة الأستاذ كمال ممدوح حمدي، حيث يرى أن الحياة تتكئ بشكل مباشر على المباهج التي يتمكن الإنسان من صنعها قسراً كبرهان على وجوده، فما دام الوجود بحد ذاته (...)
«أنا أقدر الفن بل الفنون ومنها الشعر فهناك عدد من الشعراء لا يحصى ومنهم القليل يتصف بالجودة بحيث لا يشكلون رقماً هائلاً لهذا، فعدم وجود الشعراء شيء لا يصيبني بالخيبة' ولكن الشعر يضم كل الفنون (...)
«إذا كنا نسمع دوماً من المثقفين والأدباء استحياءهم من بداياتهم وأنها تبعث على الضحك كلما رجعوا إليها، فإنني لا أستحي من القول بأن كتابي -شعراء نجد المعاصرون- هو بدايتي التي مازلت أقطف ثمار نجاحي فيها حتى اليوم».
(ع / ابن إدريس)
ما أن ولجت من باب (...)
النموذج الاقتصادي الناجح قوة جذب كبرى للاستثمارات والعلاقات الدولية
في ظل سعي المملكة لتحقيق رؤية 2030 بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي تشمل مستهدفات في شتى المجالات الحياتية المختلفة؛ يبرز مفهوم القوة الناعمة لارتباطه فيها بشكل (...)
«اسمع الآن يا فرانكي، سيكون هذا الشتاء طويلاً وقارساً، وسأجالس الأطفال في مساءاته، وأنا أحتاج إلى شيء أقرؤه.. والآن لا تجلس في مكانك، اذهب واعثر لي على بعض الكتب».
( هيلين (...)
«تأثير الكتاب على الأرجح يساوي نفس القوة التي يحصل عليها الشخص من الاتصالات الإنسانية، فالكتاب هو صوت لمخلوق مثلك يناديك بين دفتي كتاب مطبوع وقريب من اهتماماتنا ومصالحنا».
(شيلا كاي (...)
«إن أبرز ما في القصيدة حكايتها الممتعة، الآسرة في مخيلتها، ولكن الدلالات الرمزية العميقة تحتاج منا إلى جهد مضاعف، وما من تجاوز في قولي بأنها قصيدة مفكرة حقا، كتبها إنسان على هذه الأرض، إنها تغنّي ولكنها تفكر أيضاً»..
( فوزي (...)
«العمل الأدبي/ الفني لا يمكن أن ينشأ من لا شيء، فهو مثل كل مناحي النشاط الأخرى، منشؤه الحياة، ولكنه -مثل كل بناء آخر- إن أحكم بنيانه عاش في خدمة الحياة عشرات بل مئات السنين».
(د. رشاد (...)
«ليس هناك فنان يرضى عن أعماله القديمة -إلا فيما ندر- ولست من هذه الندرة، أنا راضية عن هذه السلسلة ضمن الإطار الزمني الذي كُتِبتْ فيه. لحظة كتبتها كنت بإخلاص أشعر بأنه ليس بوسعي أفضل مما كتبت.»
(غادة (...)
«يدلنا تاريخ الشعرية الإنسانية على أن ماء الشعر لا ينساب على سطح الأرض الثقافية مثل الأنهار المنظورة، لكنه يتشكل في عمر اللغات في الطبقات العميقة المطمورة لفنون الإيقاع والتصوير والتمثيل اللغوي المجازي للحياة، ولا يمكن له أن يُجْتَثَّ من مصادره (...)
«مفهوم المحبة صار بالنسبة لي المنظار الذي عبره أشاهد الدنيا، بل الوجود بأكمله المادي والمعنوي، ولم أبلغ هذه المحبة إلاّ بعد أن اقتنعت بأن سر عذاباتي كلها، وعذابات البشر، هو (الحقد) ضد الذات والناس والحياة» (...)
«وضعت زهرتك الجميلة، التي قطفتها عند بابك، بين أجمل رسائلك تلك المقطوفة من قلبك، قبلت الزهرة والرسائل، ووضعت شفتي على خطك، وروحي على تفكيرك، وهاأنذا أكتب إليك الآن، بعد قليل سأشتعل من أجلك، من أجلنا».
(فكتور (...)
«ثمة أحد في نقطة ما من هذا الكون رباعي الأبعاد، يسقي زهرة على شرفته، ويقول لها: أسقيك وأعلم أن كلانا أو أحدنا، فكرة شردت عن باب موتها فتلقفه الأبد»
( الشاعرة / زنوبيا (...)
«استشعرت في جيبها الهدية الناعمة التي ستعطيها لسارة فيما بعد، كانت قد وجدتها في درج من أدراج المكتب وهي تفرغه، عرفت أنها تخص سارة وأن الواجب يملي عليها تعيدها إليها رغم أنها تعرف بأن من شأن ذلك أن يحمل مشاعر مختلطة بين الفرح والحزن».
( ف - (...)
«عندما كتبت سيرتي الذاتية المطولة في السبعينات، كنت مقتنعا أن ما رويته عن رحلتي الشعرية كان نهاية الكلام، وأنني عصرت نفسي عن آخرها، وفتحت كل صناديقي، ولم يبق في حوزتي ورقة واحدة.. ولكن بعد ربع قرن أدركت أن الشاعر لا يمكن أن يقفل صنبور الماء بشكل (...)
«المحبة ليست عمياء. بل إن لها عينا تخترق كل الحجب، ولذلك لا تبصر من عيوب على الإطلاق، وأنتم عندما تطهر المحبة أبصاركم لن تستطيعوا أن تروا شيئا غير جدير بمحبتكم، إنما تبصر العيب أعين محرومة من المحبة ومليئة العيوب، وما العيوب التي تبصرها إلا (...)
«استوى الإيقاع شكلا مركزيا في المدونة النقدية الحديثة منذ اتخذت القصيدة شكلا مرئيا جديدا نتج عن خلخلة البنية الثنائية للبيت التقليدي، وأضحى للشاعر حق التصرف في عدد التفعيلات المشكلة للبيت الحر تماشيا مع مقتضيات المعنى والعبارة»
( أحمد (...)
«القصيدة الجيدة لا يخرجها الشاعر من كيس ولا تطلع له من أوراق اليانصيب، وإلا لكانت دواليب الحظ هي التي تصنع الشعراء وتقرر مصائرهم، إن الموهبة تأتي أولا، والشغل يأتي ثانيا، والثقافة تأتي ثالثا، والمعاناة اليومية تأتي رابعا، والكاريزما الشخصية تأتي (...)
«أعترف بأني شديد الضعف تجاه المواهب، وليس أسهل من الكتابة وسيلة تخدعك عن الموهبة، والكتابة موهبة كل الناس، مثلها مثل الكلام، ولكن قليلون أولئك الذين باستطاعتهم أن يخلقوا من الكلام فناً». ( يوسف (...)
«عندما بدأت الكتابة كان رصيدي من القراءة هزيلا، وكنت شخصا قد تعلمت بمفردي من الناحية الأدبية، لقد بدأ تشكيلي الأدبي خلال الحرب. كنت أقرأ الكتب التي تصدرها دور النشر الإيطالية مثل - سولاريا - ..»
( (...)
«إن القراءة مثل التزلج على الثلج عند إجادتها وعند أدائها بواسطة خبير، وكل من القراءة والتزلج نشاطان شيقان ومتنافسان، أما عند أدائها بواسطة مبتدئ، فإنها تكون غير ملائمة بل ومحبطة أيضاً»
( آدلر/ فان (...)
قبل الموعد المحدد كان كامل الشناوي ينتظر عند باب الدكان وهو في دوامة الأسئلة التي تكاثرت عليه فما يدري بأي منها ستكون البداية اليوم حيث ظل طوال ليله وهو يكتب ويشطب ويضيف ويعدل، وفجأة وقف بجانبه أبو نواس وقبل أن يفتح الخادم الدكان قال أبو نواس: (...)