ارتسمت على رقعة واسعة من بادية تبوك مظاهر العيد بالتنافس بين المظاهر الحديثة والتراثية كالاستعراض بالسيارات وممارسة التطعيس من قبل الشباب ، قابل ذلك إصرار قوي من كبار السن بالعمل على إبراز معايدة الهجانة التقليدية كمظهر تراثي في احتفالات العيد ينتقل من جيل الى جيل ليكون عنوانا لمظاهر فرحة العيد يسانده لبس الازياء التقلدية للرجال والنساء والاطفال والاستعراض امام بيوت الشعر من قبل الهجانة في معايدة جماعية وأن تكون الاكلات الشعبية حاضرة على مائدة العيد وكذلك العرضات الفلوكلورية ومظاهر العيد بتنوعها وتميزها تجسد معاني الحب وتصور مظاهرالألفة بين أبناء البادية وتتيح لهم المشاركة معا وبشكل جماعي فىالأفراح والأيام الجميلة بعيدا عن المظاهر الخطرة كممارسة التفحيط والتطعيس في أماكن البادية والتي يرى فيها كبار السن خروجاً على المألوف والعرف الاجتماعي لأبناء البادية الذين يحرصون أن تكون أعيادهم ذات طابع تقليدي يعتمد على موروثهم الشعبي ويستشهدون بحب الأطفال لمظاهر العيد التقليدية وحرصهم على المشاركة فيها. شباب يحتفلون من خلال التطعيس طفل يمتطي ظهر الجمل