ماذا حصل وماذا حدث للمنتخب السعودي حتى يتراجع للأسوأ.. أين منتخب 94 ؟ أين أيامنا الجميلة التي كنا نفرح فيها بتأهلنا لمونديال كأس العالم. أين أيام الازدهار بالبطولات أين ذاك المنتخب؟ لقد كان «الاخضر» من أفضل المنتخبات في العالم ووصل للمرتبة 20 على مستوى العالم عام 94 أيام كنا فيها «أسياد آسيا « بألقابها الثلاثة فذاك الوقت كان المنتخب السعودي يفتخر به وبأمجاده. حصلنا على أفضل انجاز للمنتخب ابان وصوله للدور الثاني بكأس العالم عام 94 وكان جيلنا حينذاك ذهبيا ثم خرجنا من الدور الثاني بخسارة من المنتخب السويدي 1-3 لكن كان خروجاً مشرفاً ل»الصقور» عقب ذلك دخلنا كأس الأمم الآسيوية ونحن مرفوعو الرأس بذلك المنتخب عام 96 وحققنا الكأس وكانت آخر بطولاتنا الآسيوية بعد ذلك بدأ التراجع واستمرت سلسلة الإخفاقات الواحدة تلو الأخرى وأقساها الخروج المر من بطولة كأس أمم آسيا 2004 من الدور الأول لأول مرة ثم بدأت المخاوف من المنتخب الجديد لكن عاد لنا بالتأهل لكأس العالم 2006 وخروجنا من الدور الأول وكانت تجربة جيدة لولا الخسارة من منتخب أوكرانيا التي كانت قاسية وغريبة وهي ثاني مباريات المنتخب بالدور الأول وتعادل ضد منتخب تونس 2-2 ثم أتى المنتخب بخسارة من أقوى منتخب في العالم حاليا وهو الأسباني 1-صفر والتي كانت مباراة جميلة من الأخضر السعودي بعدها = خسرنا نهائي كأس آسيا 2007 ضد العراق ومن بعدها بدأ التراجع الفضيع، فالخروج السيئ المستفز من آسيا 2011 من الدور الأول بثلاث خسائر وأقواها ضد اليابان 5-صفر، ما هذا يا سعودي مالذي تفعلة أيها «الصقر الجريح» بجماهيرك المتعطشة لتذوق طعم الفرح معك ومع إنجازاتك التي حجبت. فمن المسؤول الذي حجبك عن نثر الفرح لدى جماهيرك العريضة التي باتت لا تثق بك. ماهي الأسباب ؟ هل من الجهازين الفني أم الاداري أو اللاعبين أو المسؤولين نريد أن نعرف من المتسبب بتذنيب أوضاع الأخضر السعودي وحتما سانتظر إلاجابة فيما لو كان أحد يسمع لي كمشجع لمنتخب بلادي ؟ فهل سيعود ذلك الزمن الجميل أم سيبقى على ماهو الحال عليه؟.