يعاني أهالي حفر الباطن الأمرين الحر بسبب انقطاع التيار الكهربائي أوقات الظهيرة واستمراره حتى العصر وتلف أجهزتهم المنزلية بسبب الانقطاعات المتكررة وضعف التيار الكهربائي، فهم على هذه الحال منذ دخول شهر رمضان المبارك. وقد طالبوا شركة الكهرباء بحفرالباطن عدة مرات بإصلاح هذه المشكلة لكن دون جدوى. الأهالي ناشدوا «الرياض» بطرح معاناتهم على المسؤولين بشركة الكهرباء لعلهم يجدون من يسمعهم ويحل معاناتهم. مبدين استياءهم من تكرار انقطاع التيار الكهربائي من دون سابق إنذار في أوقاتٍ متفاوتة.. مشيرين إلى أن ارتفاع درجة حرارة الأجواء والتي تصل احيانا الى خمسين درجة مئوية لا تساعد الأهالي على تحمل انقطاع الكهرباء عنهم وقت الظهيرة خاصة الأطفال وكبار السن والمرضى، وقد تحدث عدد من المواطنين ل«الرياض» حيث قال خالد الهويدي: هل يعقل أن هذا حالنا منذ دخول رمضان بهذا الانقطاع المتكرر وبشكل يومي ووقت الظهيرة تحديدا ومع ارتفاع درجة الحرارة، ويضيف: "حين نتصل بالطوارئ نجد خطهم مشغولاً طوال فترة الانقطاع، فيما قال نواف الشمري: مع الأسف حين تعود الكهرباء للعمل تأتي بشكل متقطع معها يقوى الحمل وتضعف الأجهزة مما يؤدي لتلف أكثرها، واضاف نادر الديحاني لليوم الثالث على التوالي لم يهنأ سكان حفر الباطن في صومهم في هذا الشهر الفضيل، جراء الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي خاصة وقت الظهيرة، التي تصل فيها درجة الحرارة إلى قرابة الخمسين درجة، وأردف لافي السعيدي بقوله: إن هذا الانقطاع سبب لنا معاناة كبيرة ونحن في هذا الشهر الكريم، أضف إلى ذلك عطل وتلف الأجهزة الكهربائية الثمينة فالكهرباء أحياناً تنطفئ ثم تعود ثم تنطفئ مرة اخرى، وتمنى المواطن فيصل العنزي، من شركة الكهرباء أن ترسل رسالة على جوالات مشتركيها تفيدهم بمواعيد انقطاع الكهرباء لكي نقوم على الأقل بالمحافظة على أجهزتنا ومكيفاتنا فنغلقها قبل موعد الانقطاع المفاجئ. أما نواف ندى فقال: أكثر ما يعاني من انقطاع الكهرباء هم الأطفال وكبار السن الذين لا يتحملون درجات الحرارة المرتفعة، علاوة على تلف وفساد الأطعمة المجمدة والتي كلفت المواطنين مبالغ باهضة لاستهلاكها في شهر رمضان.