يعاني سكان قريتي أسبطر وعمائر بن صنعاء بمنطقة حائل والواقعة على طريق حائل العلا الأمرين الحر بسبب انقطاع التيار الكهربائي أوقات الظهيرة واستمراره حتى العصر وتلف أجهزتهم المنزلية بسبب الانقطاعات المتكررة وضعف التيار الكهربائي، فهم على هذه الحال منذ دخول فصل الصيف. وقد طالبوا شركة الكهرباء بحائل عدة مرات بإصلاح هذه المشكلة لكن دون جدوى. الأهالي ناشدوا بطرح معاناتهم على المسئولين بشركة الكهرباء لعلهم يجدون من يسمعهم ويحل معاناتهم. ففي البداية تحدث فلاح كداء العنزي وقال: مع دخول فصل الصيف بدأت معاناتنا حيث تكررت الانقطاعات الكهربائية ويكون وقتها أثناء حاجتنا لها وهو وقت الظهيرة وارتفاع درجة الحرارة، كما أن الأجهزة الكهربائية من مكيفات وثلاجات قد تلفت بسبب تكرار الانقطاع الكهربائي أكثر من مرة في الدقيقة. وقال العنزي: إننا نطالب شركة الكهرباء بسرعة إيجاد حل لهذه المشكلة لاسيما ونحن على أبواب دخول الشهر الفضيل الذي يجب فيه التفرغ للعبادة كما أننا نطالب الشركة بالتعويض عن جميع الأجهزة التي تلفت. وقال المواطن عبد الله السهلي من سكان قرية عمائر بن صنعاء: إن هذه المعاناة حدثت بعد ربطنا مع خط كهرباء فيضة بن سويلم، فقبلها كانت الكهرباء لا تنقطع إلا قليلاً، وبعد ربطنا بخط الفيضة أصبح هناك ضغط كبير على الكهرباء وأصبح الكهرباء ينقطع باستمرار حتى أصبح ينقطع ليلاً. أما المواطن نواف العنزي، من سكان قرية أسبطر فقال: معاناتنا مشابهة لمعاناة قرية العماير ومتزامنة معها، فالانقطاعات لا تحدث إلا وقت الظهر، فهي تبدأ الساعة الواحدة وتستمر حتى العصر وهذه الفترة هي الفترة التي نحتاج بها للكهرباء أكثر من الأوقات الأخرى، فنحن نحتاج للتكييف لاشتداد درجة الحرارة، كما أن جميع المواطنين موجودون في هذه الفترة في منازلهم. وأضاف العنزي بقوله: الكلام يطول عن معاناتنا ولكن باختصار نحن نطالب المسؤولين بشركة الكهرباء بحلها عاجلاً. وقال المواطن تركي الغويطيس: أكثر ما يعاني من انقطاع الكهرباء هم الأطفال وكبار السن الذين لا يتحملون درجات الحرارة المرتفعة، ونطالب شركة الكهرباء حل المشكلة عاجلاً، وعن المعاناة أيضاً تحدث كل من وسليمان وفارس العنزي، عن الأضرار التي لحقت بأجهزتهم الكهربائية قالوا: لا يوجد منزل بالمدينة إلا وقد تلف فيه جهاز أو جهازان. من جانبه شهدت محلات إصلاح الإلكترونيات أقبلاً كبيراً بسبب تلف تلك الأجهزة، وقال أحد المتخصصين في إصلاح الإلكترونيات إن الاضطراب في معدل تدفق الكهرباء صعوداً أو هبوطاً في قيمة الفولت بما يتجاوز المعدلات الآمنة لتشغيل الأجهزة وتكرار ذلك لعدة مرات في الدقيقة يتسبب هذا التذبذب في إتلاف الأجهزة الكهربائية والإلكترونية لاسيما أجهزة الحاسوب التي تتأثر مباشرة بالتذبذب وتفقد الكثير من بياناتها أحياناً.. مما يتطلب إيجاد منظمات كهربائية تعمل على توفير تيار منتظم بقيمة ثابتة لا تتعدى 110 فولت أو 220 في كل الأوقات وهذه تكلف المواطنين أموالاً باهظة الثمن.