أوضح المشرف على لجنة الاختيار لجائزة غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة في دورتها الرابعة محمد العويد أن الجائزة التي تمنحها غرفة الشرقية مرة كل عامين تهدف إلى تنشيط الدور الذي تلعبه المنشآت الصغيرة والمتوسطة في دعم وتحفيز الاقتصاد الوطني بشكل عام واقتصاد المنطقة الشرقية بشكل خاص. وقال العويد في محاضرة نظمتها الغرفة مؤخرا أن لجنة الاختيار قد حددت جملة من الأهداف لهذه الجائزة، منها زيادة الوعي لدى أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتحفيزهم على تقديم الأفضل وتشجعيهم على الإبداع والابتكار، وعلى لعب دور أكبر في ترسيخ مفهوم السعودة، إضافة إلى تعزيز مفهوم المبادرة لدى المستثمر السعودي، وكذلك تأطير مفهوم الجودة لدى المؤسسات، خصوصا المؤسسات الصغيرة. وأضاف العويد أن الجائزة تمنح لأفضل خمسة عشر منشأة واعدة، بواقع ثلاث منشآت في كل قطاع من القطاعات الخمسة المختارة، وهي قطاعات (تقنية المعلومات، خدمات الترفيه والسياحة، الخدمات الصحية، خدمات الأعمال، الصناعات المساندة). ولفت إلى أن الجائزة هي عينية تقدم في احتفالية خاصة تنظمها الغرفة، لكن الميزة التسويقية لهذه الجائزة هي التي لا تقدر بثمن، حيث يتم النشر عن المنشآت الفائزة في مجلة الاقتصاد الصادرة عن غرفة الشرقية، ونشر اسماء المنشآت الفائزة في موقع الغرفة الإلكتروني والبيانات الصحفية الخاصة بالجائزة، وإظهار شعار المنشأة داخل الغرفة وخارجها حسب المتاح، والإعفاء لمدة سنة من رسوم الاشتراك بالغرفة. وذكر أن شروط الاشتراك تتمثل في مطابقة المنشأة للتعريف المستخدم من الغرفة لكل قطاع، وجود مقر وعنوان واضح للمنشأة داخل المنطقة الشرقية، توفر سجل تجاري أو ترخيص ساري المفعول، توافر اشتراك بالغرفة ساري المفعول، وأن تكون المنشأة مملوكة أو تدار من قبل مواطنين سعوديين، وأن يكون قد مضى على بدء تشغيل المشروع أقل من عشر سنوات. وذكر أن هناك عدة معايير للتقييم التي من خلالها يتم تفضيل منشأة على أخرى، وأبرزها الاهداف الاستراتيجية، المعرفة بالسوق، الموارد البشرية، الجودة بالعمل، نظم المعلومات، الابداع والابتكار، مستبعدا الجوانب المالية لدى المنشأة. وخلص إلى أن كل صاحب منشأة يرغب في الدخول إلى المنافسة يمكنه تعبئة طلب الاشتراك، وتزويد اللجنة بالمعلومات المطلوبة عن طريق الموقع الإلكتروني لغرفة الشرقية أو إرسالها عن طريق البريد العادي أو البريد الإلكتروني أو تسليم الطلبات يدويا إلى مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة. وكان مساعد أمين عام الغرفة عادل الصرامي قد أوضح بأن الغرفة قامت بتشكيل لجنة محايدة مكونة من سبعة أعضاء من داخل وخارج الغرفة من الأكاديميين والمختصين في مجال المنشآت الصغيرة والمتوسطة لتحقيق أكبر قدر من الشفافية والنزاهة في اختيار الفائزين، ويتمثل دور هذه اللجنة في وضع القطاعات المستهدفة في الدورة الحالية، ووضع معايير محددة للاختيار، فرز الطلبات والتحقق من ملاءمتها للشروط، واختيار الفائزين بناء على المعايير الموضوعة مسبقا.